أعلنت فرنسا أنها تعمل بالتعاون مع بريطانيا، وبالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة، على إعداد مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يُتوقع طرحه خلال الأيام المقبلة، يهدف إلى وضع الأسس القانونية والسياسية لنشر قوة دولية في غزة للمساعدة في تثبيت الأمن والاستقرار بعد وقف إطلاق النار الأخير.
وذكرت مصادر دبلوماسية أن التحركات تأتي في ظل صمود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي تم التوصل إليه بوساطة أمريكية بين إسرائيل وحركة حماس.
وأوضح مستشاران أمريكيان بارزان أن النقاشات تجري حاليًا حول طبيعة القوة الدولية وآلية انتشارها، وأن الهدف الأساسي هو ضمان الأمن في القطاع الفلسطيني ومنع تجدد القتال.
وفي هذا السياق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطة سلام شاملة تتألف من 20 بندًا، تتضمن نصًا واضحًا يمنع حماس من تولي أي دور إداري في غزة، مع التأكيد على أن القطاع سيكون منزوع السلاح وتحت رقابة دولية مستقلة.
وأشار ترامب إلى أن الإدارة الأمريكية، من خلال مبعوثيه ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، قدمت ضمانات تتيح العفو عن أعضاء حماس الذين يلتزمون بالتعايش السلمي ونزع السلاح، إضافة إلى توفير ممر آمن لمغادرتهم غزة إلى دول أخرى بمجرد إتمام عملية إعادة جميع الرهائن المحتجزين.
0 تعليق