بحث نائب وزير الخارجية السعودي، وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم الخميس، مع مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون الإفريقية، مسعد بولس، المستجدات على الصعيدين الإقليمي والإفريقي، بالإضافة إلى الجهود المبذولة للتعامل مع القضايا الملحة في هذه المناطق.
جاء ذلك خلال لقاء ثنائي عقد في العاصمة الإيطالية روما، حيث أكد الجانبان أهمية التنسيق المشترك بين السعودية والولايات المتحدة لمتابعة التطورات الإقليمية، بما في ذلك القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية التي تؤثر على الاستقرار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأشار المسؤولان إلى أن الحوار المستمر بين البلدين يعكس التزامهما بمواصلة التعاون لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
كما ناقش اللقاء سبل دعم العمليات الإنسانية والإغاثية في المناطق المتأثرة بالنزاعات والصراعات، وتعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية والإقليمية لضمان تنفيذ المبادرات والمشاريع التنموية. ولفت الخريجي وبولس إلى أهمية تبادل المعلومات والتقارير الميدانية لتقييم التحديات الأمنية والسياسية بشكل دقيق واتخاذ التدابير المناسبة للحد من آثارها على السكان المدنيين.
وشدد الجانبان على الدور المحوري للمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة في دعم جهود السلام والاستقرار في القارة الإفريقية، مؤكدين على أهمية تكثيف الجهود الدبلوماسية والسياسية للتوصل إلى حلول فعّالة للأزمات المستمرة في بعض الدول الإفريقية، وكذلك متابعة تنفيذ الاتفاقيات والمبادرات الإقليمية.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار سلسلة من اللقاءات الثنائية بين السعودية والولايات المتحدة التي تهدف إلى تعزيز التعاون الاستراتيجي والشراكة في مواجهة التحديات المشتركة على الصعيدين الإقليمي والإفريقي، بما يساهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
0 تعليق