كشفت دراسات حديثة وخبراء فلك أن النساء والفتيات هن الأكثر إقبالًا على قراءة الأبراج اليومية مقارنةً بالرجال، في ظاهرة تعكس فضولًا أنثويًا متجذرًا في فهم الذات واستكشاف المستقبل.
يرى المختصون أن إقبال المرأة على الأبراج ليس مجرد فضول، بل وسيلة للتعرف على ذاتها وفهم شخصيتها بعمق. فالكثيرات يجدن في الأبراج انعكاسًا لصفاتهن، وفرصة لاكتشاف مواهبهن وقدراتهن الخفية، مما يعزز ثقتهن بأنفسهن ويمنحهن دافعًا للتطوير الشخصي والمهني.
أداة استرشادية
أما في العلاقات، فتعتبر الأبراج أداة استرشادية تسعى من خلالها النساء إلى فهم الشريك واكتشاف مدى التوافق معه، سواء قبل الارتباط أو بعده، فبعض النساء يقرأن الأبراج يوميًا لمعرفة مؤشرات الانسجام أو لتفسير سلوكيات الطرف الآخر بطريقة فلكية، تمنحهن شعورًا بالسيطرة والفهم.
راحة نفسية
لا يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ تلجأ الكثيرات إلى التوقعات الفلكية للتخطيط للمستقبل، واستقاء مؤشرات عامة حول الحظ والنجاح والعمل. فمعرفة ما يخبئه "البرج" لهن في الأيام القادمة، يمنحهن وفق ما يصفن راحة نفسية وثقة في اتخاذ القرارات المصيرية، مثل الزواج أو تغيير الوظيفة.
رغم هذا الشغف، يؤكد العلماء أن الأبراج ليست علمًا حقيقيًا، بل تصنف ضمن العلوم الزائفة التي تفتقر إلى الأدلة العلمية. ومع ذلك، تبقى بالنسبة للنساء وسيلة للتسلية والتفكير الإيجابي، بل متنفس نفسي يمنحهن طمأنينة مؤقتة في عالم يزداد غموضًا يوماً بعد يوم.
0 تعليق