أكد الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، أن قمة شرم الشيخ للسلام تعتبر محطة تاريخية في عمر القضية الفلسطينية والمنطقة كلها، حيث إن الجهود المصرية التي بدأت منذ العدوان الإسرائيلي على غزة واستمرت لعامين، لعبت دورًا محوريًا في الثبات على الموقف والدفاع عن الفلسطينيين، ومنع إسرائيل من تحقيق أهدافها بتصفية القضية والتهجير القسري للسكان.
وأضاف "تركي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الثلاثاء، أن مصر تعاملت بحزم مع هذا الصراع، مستخدمة كل أدوات الردع، حتى تم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في قطاع غزة، ما يعكس قدرة مصر على إدارة أحد أصعب الصراعات في المنطقة.
وتابع، أن البيان الختامي لقمة السلام بشرم الشيخ أكد على استمرار التنسيق المصري مع الشركاء العرب والدوليين لبناء شرق أوسط جديد قائم على العدالة والتعايش المشترك، حيث أن الرؤية المصرية لهذا الشرق الأوسط الجديد تختلف عن المشاريع الإقليمية الأخرى.
وأردف، أستاذ علوم سياسية، أن الرؤية المصرية للشرق الأوسط ترتكز على ثوابت احترام سيادة الدول، عدم التدخل في الشئون الداخلية، ونبذ الإرهاب وأسلحة الدمار الشامل، موضحًا أن هذه الرؤية متوافقة مع قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتهدف إلى تعزيز السلام والتنمية في المنطقة.
0 تعليق