طلاب معهد بوسي يزورون جماعة تيزي لتعزيز روح الوحدة المسيحية

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قام طلاب معهد بوسي للدراسات المسكونية بزيارة جماعة تيزي في فرنسا، برفقة العميد الأكاديمي للمعهد  الدكتورالقس  لورنس إيوامادي، في تجربة روحية وتعليمية فريدة أتاحت لهم التعرف عن قرب على أسلوب الحياة والصلاة والمشاركة الروحية التي تميّز جماعة تيزي.

رحلة تبدأ بالصلاة والمشاركة المجتمعية

وصل الوفد إلى تيزي حيث كان في استقبالهم الإخوة من الجماعة، وتبع ذلك لقاء ترحيبي تخللته وجبات مشتركة وصلوات مسائية حول الصليب.
وفي اليوم التالي، شارك الطلاب في برنامج مكثّف عايشوا خلاله إيقاع الحياة اليومية في الجماعة، بدءًا من صلاة الصباح، مرورًا بجلسات دراسية في الكتاب المقدس، وصولًا إلى حلقات النقاش والتأملات حول اللاهوت وتاريخ جماعة تيزي. واختُتم اليوم بصلاة مسائية على ضوء الشموع احتفالًا بنور القيامة.

تبادل الخبرات وتعزيز الرسالة المشتركة

وشارك الطلاب إخوة الجماعة في القداس الإلهي، ثم التقوا بالأخ ماثيو، رئيس جماعة تيزي، الذي تحدّث عن رسالة الجماعة وعلاقتها بمعهد بوسي ومجلس الكنائس العالمي.
وأكد القس إيوامادي أن مثل هذه الزيارات تسهم في تعميق الفهم المشترك للحوار المسكوني وتعزيز روح الوحدة بين الكنائس، مشيرًا إلى أن اللقاء ترك أثرًا روحيًا ومعرفيًا عميقًا لدى الطلاب.

رسالة سلام ومحبة في عالم مضطرب

وقال إيوامادي: "شجعنا الأخ ماثيو على اغتنام ما يقدمه معهد بوسي من فرص، خاصة ونحن نسعى إلى الإسهام في الشهادة المسيحية في عالم يعاني من الاضطرابات، من خلال رسالة السلام والمحبة."
وقد أكدت الزيارة على الالتزام المشترك بين بوسي وتيزي في ترسيخ الإيمان والمصالحة والسلام عبر الصلاة والحوار والحياة الجماعية.

يُعد معهد بوسي للدراسات المسكونية، التابع لمجلس الكنائس العالمي، مركزًا أكاديميًا يجمع طلابًا ولاهوتيين من مختلف الكنائس حول العالم للتدريب على الحوار والتعاون بين الطوائف المسيحية.
أما جماعة تيزي، التي تأسست في فرنسا عام 1940، فهي مجتمع مسيحي مسكوني يضم إخوة من طوائف متعددة، اشتهرت بحياتها القائمة على الصلاة المشتركة والتأمل وخدمة الشباب والسلام العالمي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق