صواريخ "توماهوك" تختبر حدود الحرب بين كييف وموسكو

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن صواريخ توماهوك، إذا حصلت عليها كييف من الولايات المتحدة، ستُستخدم فقط لأغراض عسكرية، مشددًا على أن بلاده لا تستهدف المدنيين في روسيا. 

وقال زيلينسكي في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" إن الفرق الجوهري بين أوكرانيا وروسيا هو احترام القوانين الإنسانية للحرب، موضحًا أن الحديث عن الصواريخ بعيدة المدى يقتصر على "الأهداف العسكرية فقط".

وأضاف الرئيس الأوكراني أن المناقشات لا تزال مستمرة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إمكانية تزويد كييف بصواريخ توماهوك، مشيرًا إلى أن موسكو تُبدي قلقًا واضحًا من هذا الاحتمال. واعتبر زيلينسكي أن "خوف روسيا من تزويدنا بصواريخ توماهوك يعكس أن هذا النوع من الضغط يمكن أن يُسهم في إنهاء الحرب وتحقيق السلام".

في المقابل، أوضح ترامب الأسبوع الماضي أنه يريد التأكد من كيفية استخدام أوكرانيا لهذه الصواريخ قبل اتخاذ قرار نهائي، مؤكدًا أنه لا يسعى إلى تصعيد الحرب بين كييف وموسكو.

أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فقد حذّر من أن تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك لا يمكن أن يتم دون "مشاركة مباشرة من العسكريين الأمريكيين"، معتبرًا ذلك "انتقالًا إلى مرحلة جديدة نوعيًا من التصعيد".

وأشار تقرير لوكالة "رويترز" إلى أن صواريخ توماهوك تُعد من الأسلحة القادرة على تغيير موازين القوى في الميدان، لما تمتاز به من دقة عالية وقدرة على ضرب أهداف بعيدة المدى، وهو ما يجعلها ورقة ضغط محتملة في الصراع المستمر بين أوكرانيا وروسيا. وأضاف التقرير أن موسكو تراقب باهتمام بالغ التطورات المرتبطة بهذا الملف، معتبرة أن أي خطوة أميركية في هذا الاتجاه قد تفتح الباب أمام مواجهة أوسع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق