جاك لوى دافيد.. لحظة موت سقراط فى لوحات الفنان التشكيلى

اليوم 7 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تحل اليوم ذكرى رحيل الرسام الفرنسى جاك لوى دافيد، والذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم فى 29 ديسمبر من عام  1825م، بروكسل، ولهذا نستعرض عبر السطور المقبلة إليك أبرز أعماله الفنية والتى تحمل عنوان "موت سقراط".

 

لوحة موت سقراط

شهدت أثينا في عام 399 قبل الميلاد، محاكمة تاريخية لفيلسوفها الأشهر سقراط، وكانت تهمته الرئيسية هى "إفساد الشباب" وفى النهاية قضى الحكم بإعدام سقراط الذى اختار"السم" أداة للموت.

بعد ذلك بسنوات طويلة وبالتحديد فى سنة 1787 قام الفنان التشكيلى جاك لوى دافيد بإبداع لوحة موت سقراط،، وهي اللوحة التى تمتلئ بتفاصيل كثيرة جداً، مثلاً دلالة آلة العزف التى بجوار سقراط، أحوال التلاميذ المختلفة وردود أفعالهم المتباينة، وكذلك القيود.

 

نشأة جاك لو دافيد

جاك لوى دافيد رسام فرنسى، أحد أبرز فنانى المدرسة الكلاسيكية الجديدة، ولد لعائلة باريسية من الطبقة المتوسطة فى عام 1748 بعد أن اغتيل والده، عاش مع أعمامه، حين بلغ من العمر ستة عشر عامًا، درس الفن فى الأكاديمية الملكية  فى عام 1774 ربح جائزة روما، وبعد ذلك سافر إلى إيطاليا حيث تأثر بالفن الكلاسيكى، وبأعمال فنان القرن 17 نيكولا بوسان، ومكث هناك ستة أعوام.

كان دافيد من الذين دعموا الثورة الفرنسية بشكل كبير، فأصبح بعد ذلك رسام الثورة الرسمي، عمل دافيد على إحياء تقاليد الفن الرومانى،  فقد كان التكوين فى لوحاته يعتمد على قواعد هندسية صارمة، فكان الخط وليس اللون موضع اهتمامه، وقد أنشأ دافيد "أكاديمية الفنون" التى كانت ممثلة للذوق الرسمى للثورة الفرنسية.


لوحة إعدام سقراط


 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق