مزاد كريستيز يعرض قطعة من نقش مسمارى من الجبس الآشورى للبيع.. اعرف ثمنها

اليوم 7 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يستعد مزاد كريستيز للتحف في نيويورك، المقرر عقده في 3 فبراير،  لتقديم تشكيلة متنوعة من القطع الأثرية من مختلف أنحاء منطقة البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك أعمال فنية من الحضارات اليونانية والرومانية والمصرية والشرق الأدنى القديمة، والتي يعود تاريخها إلى الفترة من الألفية الثالثة قبل الميلاد وحتى القرن السابع الميلادي، وستعرض جميع الأعمال في صالات عرض كريستيز بمركز روكفلر من 26 يناير إلى 2 فبراير، ضمن فعاليات أسبوع التحف الكلاسيكية.

ومن ضمن القطع الاثرية المعروضة للبيع، قطعة من نقش مسمارى من الجبس الآشورى، عهد اشور ناصربال الثانى تعود إلى حوالى 883-859 قبل الميلاد، ويقدر ثمنها ما بين 80 إلى 120 ألف جنيه استرلينى.


القطعة الاثرية

 

اشور ناصربال الثانى

ملك الإمبراطورية الآشورية من 883 إلى 859 قبل الميلاد، خلف والده توكولتي نينورتا الثاني عام 883 قبل الميلاد، خلال فترة حكمه شرع في حملة توسعية كبيرة، أولاً قهر الشعوب الواقعة إلى الشمال في آسيا الصغرى وفرض الجزية على فريجيا، ثم غزا آرام (سوريا الحديثة) وقهر الآراميين والحيثيين الجدد بين الخابور ونهر الفرات.

مثل الملوك الآشوريين السابقين آشورناصربال شن حملة على طول نهر الفرات ضد الآراميين وفي ديالى ضد بابل، ضمنت المعاملة الوحشية التي مارسها آشورناصربال الثاني مع المتمردين أنه حتى في حالة عدم وجود جيشه في المنطَقه، فلن يكون هناك المزيد من التمردات.

ستشهد المزيد من الثورات استبدال الملك المحلي بحاكم موالي للنظام الملكي الآشوري فقط. قاد جيشه، الذي كان يتألف عادةً من المشاة (بما في ذلك المساعدين والأجانب)، وسلاح الخيالة الثقيلة والخفيفة والمركبات، وغزا آشور ناصربال الحيثيين والدول الآرامية في شمال سوريا.

لم يدمر آشورناصربال الثاني المدن الفينيقية _ الكنعانية التي احتلها، ولم ينجح في حصار صور، والتي استقرت تحت حكم إتوبال في كيتيون في قبرص وفتحت طرقًا تجارية في جميع أنحاء بحر إيجه، في رودس وميليتس.


من خلال الجزية، أصبحت مصادر للمواد الخام لجيوشه وبرامج بنائه، كان الحديد ضروريًا للأسلحة، وخشب الأرز اللبناني للبناء والذهب والفضة لدفع رواتب الجنود.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق