أعلنت وزارة التربية الوطنية في الجزائر عن نتائج البكالوريا لعام 2025، التي تعد محطة مفصلية في مستقبل طلاب التعليم الثانوي، حيث ينتظر الجميع بفارغ الصبر نسبة النجاح بكالوريا 2025 لما لها من تأثير مباشر على الخيارات الجامعية والمهنية في المستقبل، وسط اهتمام إعلامي ورسمي واسع عبر المنصات الإلكترونية.

نسبة النجاح بكالوريا 2025 حسب الشعب والتخصصات
بلغت نسبة النجاح بكالوريا 2025 في الجزائر 52.59%، وهي موزعة بين الدورة الرئيسية ودورة المراقبة، وتظهر الأرقام تفاوتاً واضحاً في نسب النجاح حسب الشعب الدراسية، حيث كانت بعض التخصصات أكثر تفوقاً من غيرها.
- شعبة الرياضة: 88.19%
- شعبة الرياضيات: 82.62%
- شعبة العلوم التجريبية: 63.64%
- شعبة علوم الإعلامية: 58.39%
شعبة العلوم التقنية: 57.61%
- شعبة الاقتصاد والتصرف: 42.74%
- شعبة الآداب: 39.17%
شارك في الامتحانات 144,858 مترشحًا، نجح منهم 76,178 طالبًا، وهو انخفاض طفيف مقارنة بنسبة نجاح العام الماضي التي بلغت 55.60%.
كيفية معرفة نسبة النجاح بكالوريا 2025 إلكترونيًا
وفرت وزارة التربية الوطنية في الجزائر منصات إلكترونية تتيح للطلاب وأولياء الأمور معرفة نتائج البكالوريا بكل سهولة وأمان، للحصول على النتيجة، يمكن اتباع الخطوات التالية:
- الدخول إلى موقع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات أو منصة فضاء الأولياء.
- إدخال رقم التسجيل والرقم السري المستعمل أثناء التسجيل.
- النقر على خيار “عرض النتيجة” أو “كشف النقاط”.
- ستظهر النتيجة الكاملة متضمنة المعدل العام، التقدير، وتفاصيل الأداء.
إرشادات مهمة بعد إعلان نسبة النجاح بكالوريا 2025
تنصح وزارة التربية الوطنية الطلاب بعد ظهور النتائج باتباع عدد من الإرشادات الهامة لضمان الاستخدام الصحيح للبيانات وتحضير الوثائق اللازمة للتسجيل الجامعي:
- طباعة كشف النقاط فور ظهوره من المنصة.
- الاحتفاظ بنسخة إلكترونية بصيغة PDF بجودة عالية.
- إرسال نسخة احتياطية إلى البريد الإلكتروني الشخصي للطالب.
- عدم مشاركة بيانات الدخول مع أي جهة غير موثوقة.
- مراجعة المدرسة في حال وجود أخطاء في النتائج.
- الاطلاع على دليل التوجيه الجامعي لاختيار التخصص الأنسب حسب المعدل والاهتمامات.
تشكل نسبة النجاح بكالوريا 2025 مؤشرًا جوهريًا لرسم مستقبل الطلاب التعليمي، إذ تساعدهم على تقييم مستواهم الدراسي وتحديد خطوتهم القادمة بثقة ووعي أكاديمي، ومع التباين في النتائج حسب التخصصات، تظهر أهمية التخطيط المدروس لاختيار المسار الجامعي المناسب.