يشهد الوسط القرآني حدثًا استثنائيًا مع مشاركة القارئ الكبير الشيخ أحمد نعينع ضيف شرف في مسابقة دولة التلاوة، وهي إحدى أبرز الفعاليات التي تحتفي بجمال الصوت القرآني وتكريم حفظة كتاب الله، حيث تحظى المسابقة بمتابعة واسعة من المهتمين بالشأن الديني والقرآني داخل مصر وخارجها.
مكانة خاصة لقارئ استثنائي
يحظى الشيخ أحمد نعينع بمكانة رفيعة في قلوب عشاق التلاوة، لما يتميز به من أداء متقن يجمع بين قوة الحفظ، وجمال المقامات، والخشوع الصادق، وهي سمات جعلته واحدًا من أعلام مدرسة التلاوة المصرية العريقة، كما ساهم صوته المميز في نشر الثقافة القرآنية وتعزيز الارتباط الروحي بالقرآن الكريم عبر عقود طويلة من العطاء.
مسابقة دولة التلاوة.. منصة لاكتشاف الأصوات الواعدة
تُعد مسابقة دولة التلاوة منصة مهمة لاكتشاف المواهب القرآنية الشابة، حيث تسعى إلى ترسيخ قيم الإتقان والتجويد الصحيح، وتشجيع الأجيال الجديدة على حفظ القرآن وتعلم أحكامه، وتأتي استضافة الشيخ أحمد نعينع كضيف شرف لتضيف بعدًا معنويًا كبيرًا للمسابقة، لما يحمله اسمه من ثقل علمي وروحي وخبرة طويلة في ميادين التلاوة والتحكيم.
دور رمزي وتفاعلي مؤثر
لا تقتصر مشاركة الشيخ أحمد نعينع على الحضور الشرفي فقط، بل تمثل رسالة دعم وتحفيز للمتسابقين، إذ يحرص على التفاعل مع الأصوات الشابة وتقديم كلمات إرشادية تعكس خبرته الواسعة، مؤكدًا أن التلاوة ليست مجرد أداء صوتي، بل عبادة قائمة على الفهم والخشوع والالتزام بأحكام التجويد.
إشادة واسعة وتنظيم مميز
لاقى الإعلان عن مشاركة الشيخ أحمد نعينع ترحيبًا واسعًا من الجمهور والمتخصصين، معتبرين أن وجوده يرفع من قيمة المسابقة ويمنحها مصداقية أكبر، خاصة في ظل التنظيم الدقيق الذي تحرص عليه الجهة القائمة على مسابقة دولة التلاوة، والتي تهدف إلى إخراج حدث قرآني يليق بمكانة القرآن الكريم وأهله.
رسالة روحانية تتجاوز المنافسة
تؤكد مسابقة دولة التلاوة، من خلال استضافة قامات قرآنية كبيرة مثل الشيخ أحمد نعينع، أن الهدف الأسمى يتجاوز حدود المنافسة، ليصل إلى إحياء روح القرآن في النفوس، وبناء جيل واعٍ بقيمة كتاب الله، قادر على حمل رسالته صوتًا ومعنى.
















0 تعليق