أكد ستيف ويتكوف ، مستشار الأمن القومي الأمريكي، أن الاجتماع الذي عقد ضم ممثلي الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا في مدينة ميامي تناول المرحلة الثانية من اتفاق غزة، مؤكدًا على أهمية استمرار المشاورات خلال الأسابيع المقبلة لضمان تنفيذ الاتفاق بطريقة فعالة ومستدامة. يأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود الدولية لتثبيت الاستقرار في غزة وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لدعم الشعب الفلسطيني ومؤسسات القطاع المدني.
ويتكوف : تنفيذ خطوات اتفاق غزة بالشراكة مع المؤسسات المحلية في القطاع
وأشار ويتكوف إلى أن الاجتماع ركّز على تنفيذ خطوات اتفاق غزة بالشراكة مع المؤسسات المحلية في القطاع، ومع الشركاء الدوليين، لضمان الاستفادة من الموارد المتاحة وتحقيق تقدم ملموس في إعادة إعمار غزة. كما تم بحث آليات تيسير التجارة بين غزة والدول المجاورة، وتطوير البنية التحتية الأساسية لدعم استقرار السكان وتلبية احتياجاتهم اليومية.
مستشار الأمن القومي الأمريكي : المرحلة الأولى من اتفاق غزة أظهرت تقدماً إيجابياً
وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي أن المرحلة الأولى من الاتفاق أظهرت تقدماً إيجابياً، فيما تم خلال اجتماع ميامي دراسة الخطوات العملية للمرحلة الثانية، بما يشمل تشكيل مجلس السلام بغزة لضمان حماية المدنيين والحفاظ على النظام، وتعزيز الأمن الداخلي في القطاع. كما ناقش اللقاء آليات التنسيق مع المجتمع الدولي لضمان تمويل المشاريع الحيوية، وتعزيز فرص العمل، ودعم الاقتصاد المحلي بما يحقق استدامة التنمية.
وأوضح ويتكوف أن الاجتماع بحث أيضًا أهمية التنسيق الإقليمي بين مصر وقطر وتركيا لدعم المشاريع الإنسانية والخدمية في غزة، وتسهيل حركة البضائع والمواد الأساسية، بما يخفف من معاناة السكان ويضمن التزام جميع الأطراف بتنفيذ الاتفاق بشكل شفاف وفعال.
ويتكوف: المرحلة الثانية من اتفاق غزة تتطلب تعاوناً مستمراً
وتأتي هذه المشاورات في ظل متابعة دولية دقيقة، حيث شدد ويتكوف على أن المرحلة الثانية من اتفاق غزة تتطلب تعاوناً مستمراً بين الجهات المحلية والدولية لضمان النجاح وتحقيق الاستقرار على المدى الطويل. كما أكد أن الاجتماعات القادمة ستحدد جداول زمنية واضحة لمراحل التنفيذ، بما يضمن تحقيق أهداف إعادة الإعمار ودعم التنمية المستدامة في غزة.
















0 تعليق