كشفت الدكتورة سهير السكري، الأكاديمية المتخصصة في اللغويات، عن تفاصيل  رحلتها التعليمية، قائلة: "إنها بدأت في الكلية الأمريكية للبنات كلية رمسيس حاليًا، قبل أن تنتقل إلى المدرسة الإنجليزية بمصر الجديدة، حيث لاحظت فرقًا شاسعًا في قوة المناهج التعليمية".

وأضافت الدكتورة سهير  السكري خلال لقائها ببرنامج "ست ستات" الذي تقدمه الإعلامية سناء منصور، عبر قناة dmc،  أنها كانت من بين أول جيل من خريجي المدارس الأجنبية الذين سُمح لهم بالالتحاق بالجامعات الحكومية المصرية، حيث تخصصت في اللغة الإنجليزية، ومن هنا بدأ شغفها بعلم اللغويات (Linguistics)،  ما دفعها لاستكمال دراستها العليا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.

وأكدت أن طموحها لم يتوقف عند الحدود المحلية، حيث قادتها نصيحة أكاديمية للسفر إلى العاصمة الأمريكية واشنطن للالتحاق بجامعة تُعرف بأنها "مكة اللغويات" في العالم، لتستكمل هناك مسيرتها العلمية المتميزة في هذا التخصص النادر.