ارتفع الإقبال على لجان التصويت بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، خلال الساعات المتقدمة من اليوم الانتخابي، حيث شهدت عدد من المقار الانتخابية زحامًا ملحوظًا وظهور طوابير ممتدة من المواطنين في انتظار الإدلاء بأصواتهم، في مشهد عكس حالة من التفاعل الشعبي مع جولة الإعادة لانتخابات مجلس النواب.
وسجلت لجان مناطق وسط المدينة وعدد من الأحياء كثافات متزايدة، خاصة خلال فترات ما بعد الظهيرة، مع انتظام حركة الدخول والخروج، في ظل تنظيم واضح من القائمين على العملية الانتخابية، ما ساهم في الحفاظ على انسيابية التصويت رغم الزحام.
مشاركة واسعة من مختلف الفئات
وبرزت مشاركة جميع الفئات العمرية داخل لجان المحلة الكبرى، حيث تواجد كبار السن في مقدمة الصفوف، إلى جانب حضور لافت للسيدات، فيما حرص الشباب على التواجد والمشاركة، خاصة في الساعات التي شهدت زيادة في الكثافات.
وأكد عدد من الناخبين أن حرصهم على النزول للتصويت يأتي انطلاقًا من الشعور بالمسؤولية الوطنية، ورغبتهم في اختيار من يمثلهم داخل البرلمان.
وأشار مواطنون إلى أن التنظيم داخل اللجان شجعهم على الانتظار في الصفوف دون تذمر، مؤكدين أن الإجراءات تسير بسلاسة، وأن القائمين على اللجان يقدمون الإرشاد اللازم لتسهيل عملية التصويت.
تنظيم وتيسيرات داخل المقار
وساهمت الترتيبات التنظيمية داخل لجان المحلة الكبرى في استيعاب الزحام، من خلال تنظيم الصفوف، وتخصيص مسارات لكبار السن وذوي الهمم، مع توفير مقاعد انتظار وأماكن مظللة أمام بعض المقار.
كما تواجد أعضاء اللجان بشكل مستمر لتوجيه المواطنين والرد على استفساراتهم، بما يضمن سرعة الانتهاء من عملية التصويت.
وأكد مسؤولو اللجان أن ارتفاع الإقبال تم التعامل معه بمرونة، دون تسجيل معوقات مؤثرة، مشيرين إلى أن التعاون بين المواطنين والقائمين على العملية الانتخابية كان عاملًا أساسيًا في الحفاظ على الهدوء والنظام.
مؤشرات إيجابية قبل غلق اللجان
ويأتي ارتفاع الإقبال بالمحلة الكبرى ضمن مؤشرات عامة تشهدها محافظة الغربية، حيث تواصل اللجان استقبال الناخبين حتى موعد الغلق، وسط توقعات باستمرار التوافد خلال الساعات الأخيرة من اليوم.
ويعكس المشهد الانتخابي داخل مدينة المحلة الكبرى حالة من الوعي المجتمعي بأهمية المشاركة في الاستحقاقات الدستورية، في صورة تؤكد حرص المواطنين على ممارسة حقهم الدستوري والمساهمة في اختيار ممثليهم داخل مجلس النواب، بما يدعم المسار الديمقراطي ويعكس صورة حضارية للعملية الانتخابية داخل المحافظة.














0 تعليق