كشف الدكتور مجدي حمزة، الخبير التربوي، أهمية التقييمات الأسبوعية والمتابعة الدورية في تحسين جودة العملية التعليمية، مؤكدًا أن هذه الخطوات تساعد الطلاب على تحديد نقاط القوة والضعف لديهم والاستفادة من نتائج التقييم بشكل عملي.
و أوضح الدكتور مجدي حمزة، الخبير التربوي، خلال لقائه مع نهاد سمير وسارة مجدي في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن التقييم يشمل الحضور، الواجبات، الأداء الأسبوعي، وأن نسبة 70% من الدرجة تعتمد على هذه المعايير، بينما يخصص 30% التقييم على مدار الترمين الأول والثاني، مشيرًا إلى أن هذه الطريقة تعزز قدرة الطالب على التعلم الذاتي وتحسين مستواه الأكاديمي.
وأكد الدكتور مجدي حمزة، الخبير التربوي، أن الفرق بين التقييم والتقويم أساسي، فالتقييم يشمل اختبارات صغيرة أو كويزات تهدف لتحديد مستوى الطالب وتصحيح أخطائه، بينما يركز التقويم على متابعة تطور مهارات الطالب على المدى الطويل.
وأشار الدكتور مجدي حمزة، الخبير التربوي، إلى أن هذه الطريقة تمنح الطالب الفرصة للاستفادة من ملاحظات المعلمين بشكل مباشر وتقلل الضغط الناتج عن الامتحانات النهائية فقط.
وأضاف الدكتور مجدي حمزة، الخبير التربوي، أن المعسكرات التعليمية في المنازل تهدف لتنظيم وقت الطالب وتقليل الملهيات، مؤكداً أنها أساسية إذا ما بدأ تطبيقها منذ السنة الأولى ووضعت ضمن جدول محدد، ما يقلل الحاجة لضغط إضافي على الطلاب لاحقًا.
وبخصوص امتحانات نصف السنة ضمن نظام الباكالوريا، أوضح الدكتور مجدي حمزة، الخبير التربوي، أن النظام الجديد موزع على سنتين ويعطي الطلاب فرصة التركيز على عدد أقل من المواد في كل فترة، مؤكدًا أن النظام ليس صعبًا لأنه يعتمد على أسئلة متعددة الاختيارات مع مراجعة مستمرة للأسئلة المقالية، ما يسمح للطلاب بالتعبير عن أفكارهم ومهاراتهم اللغوية.










0 تعليق