شهد الوسط الفني حالة من القلق بعد تدهور الحالة الصحية للفنان طارق الأمير ودخوله العناية المركزة، إلا أن لقطاته الأخيرة قبل الأزمة الصحية كشفت كثيرًا عن الوضع الحقيقي الذي كان يمر به الفنان في الأيام الماضية.

أخر ظهور لـ طارق الأمير قبل دخوله العناية المركزة

ظهر طارق الأمير للمرة الأخيرة التي يرصدها موقع تحيا مصر في عزاء شقيق الفنان ضياء عبد الخالق، حيث لفت الأنظار بحالته الصحية المتعبة، بدت ملامحه شاحبة بشكل واضح، وظهر وهو يواجه صعوبة كبيرة في الحركة لدرجة أنه لم يكن قادرًا على السير بمفرده، ما دفع بعض الحضور لمساندته أثناء دخوله وخروجه من العزاء، هذا الظهور أثار قلق المحيطين به، إلا أن الفنان لم يكشف وقتها عن تفاصيل مرضه أو سبب تدهور حالته الصحية.

ورأى البعض أن علامات الإرهاق الشديد كانت واضحة على وجهه، بينما أشار آخرون إلى أنه بدا فاقدًا جزءًا كبيرًا من وزنه المعتاد، في مشهد مؤثر زادت حدته بعد ساعات من الإعلان عن نقله للعناية المركزة بسبب أزمة صحية مفاجئة.

حالة طارق الأمير الصحية

يأتي كل هذا وسط حالة من الدعاء والدعم الواسع من محبيه وزملائه في الوسط الفني، الذين عبّروا عن صدمتهم من سوء حالته وطلبوا من الجمهور الدعاء له بالشفاء العاجل، خاصة بعد الكلمات المؤثرة التي نشرها أحد أقاربه عبر مواقع التواصل مؤكّدًا أن حالته حرجة ويحتاج لكل دعاء صادق.

ويبقى الوسط الفني والجمهور في انتظار تطورات حالته خلال الساعات المقبلة، وسط تمنيات كبيرة بأن يتجاوز طارق الأمير هذه الأزمة ويعود إلى جمهوره بأفضل حال.

أخر تطورات الحالة الصحية لـ طارق الأمير

دخل الفنان طارق الأمير إلى العناية المركزة بعد تعرضه لأزمة قلبية حادة أدت إلى تدهور سريع في حالته الصحية، وفق ما أكدته مصادر مقربة من أسرته، فقد توقفت عضلة قلبه أكثر من مرة قبل وصوله إلى المستشفى، الأمر الذي دفع الأطباء للتدخل العاجل لإنعاشه وإبقائه تحت مراقبة مشددة داخل العناية المركزة، وتبين من تصريحات عائلته أنه كان يعاني في الأيام الأخيرة من آلام شديدة في الظهر، وهي أعراض لم ينتبه أحد إلى ارتباطها المحتمل بمشكلة قلبية خطيرة.

خلال مسيرته الفنية، قدم طارق الأمير مجموعة من الأعمال التي تركت أثرًا لدى جمهور معين، رغم أنها لم تمنحه شهرة واسعة. في السينما، شارك في أفلام مثل "اللي بالي بالك"، حيث أدى دور ضابط الشرطة، و"عوكل" بدور مسعد، و"عسل أسود" حيث لعب شخصية عبد المنصف، وأظهر حضورًا لافتًا. كما ظهر في فيلم "صنع في مصر" بدور ضابط شرطة، ما يعكس استمراره في تقديم أدوار داعمة أسهمت في تطور الحبكة الدرامية للأعمال التي شارك فيها. إلى جانب التمثيل، كان له تجربة في التأليف، حيث كتب سيناريوهات لأفلام مثل "كتكوت" و"مطب صناعي" و"الحب كده"، مما يظهر أنه حاول تنويع مساره الفني بين التمثيل والإبداع الكتابي.