إحصائيات صادمة تكشف أسباب تراجع أداء منتخب مصر في كأس العرب

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 يستمر البحث عن أسباب خروج منتخب مصر المبكر من بطولة كأس العرب 2025، وكشفت الإحصائيات الرسمية لبطولة كأس العرب عن العديد من المؤشرات السلبية التي رافقت مشوار منتخب مصر خلال مشاركته الأخيرة، وأسهمت في خروجه المبكر من المنافسات، ويستعرض تحيا مصر التفاصيل. 

إحصائيات صادمة تكشف أسباب تراجع أداء منتخب مصر

وسجل المنتخب أعلى معدل أعمار بين جميع المنتخبات الستة عشر المشاركة، وهو عامل مؤثر في لعبة تتطلب جهداً بدنياً عالياً وقدرة على الضغط المتواصل طوال دقائق المباراة، وهو ما ظهر جلياً في تراجع الإيقاع البدني خلال الشوط الثاني من معظم المباريات.

ولم تقتصر الإحصائيات السلبية على معدل الأعمار، إذ أنهى المنتخب البطولة في المركز الثالث عشر من بين 16 منتخباً، وهو ترتيب لم يعتده الجمهور المصري في البطولات العربية أو القارية.

هذا التراجع جاء انعكاساً مباشراً لعدة مؤشرات فنية مقلقة، أهمها غياب الشباك النظيفة في أي مباراة، حيث احتل المنتخب المركز الأخير في هذا التصنيف، ما يشير إلى خلل واضح في التنظيم الدفاعي وغياب التفاهم بين خطوط الفريق.

كما احتل منتخب مصر المركز الأول في إضاعة الفرص المحققة خلال البطولة، وهو رقم يكشف عن أزمة هجومية حقيقية، خاصة في ظل الوصول المتكرر إلى منطقة الجزاء دون استثمار مناسب للفرص. 

أرقام صادمة لـ منتخب مصر في البطولة العربية 

ورغم أن المنتخب وصل إلى مرمى المنافسين في عدة مناسبات، فإن النهايات كانت دائماً خارج المرمى أو في متناول الحراس، ما أفقد الفريق القدرة على المنافسة حتى في المباريات المتكافئة.

ومن بين الأرقام اللافتة أيضاً معدل فقدان الكرة الذي وصل إلى 130 مرة في المباراة الواحدة، وهو رقم كبير يعكس انخفاض التركيز تحت الضغط، إضافة إلى ضعف جودة التمرير في وسط الملعب، وهذا المعدل المرتفع منح الأفضلية للمنافسين في السيطرة على الإيقاع، وزاد من حدة الهجمات المرتدة التي تلقى منها المنتخب عدة أهداف مؤثرة.

وبعد الخروج من البطولة، بدأت أصوات كثيرة تطالب بإعادة النظر في الهيكل الفني والإداري للمنتخب، مع ضرورة ضخ دماء جديدة والاعتماد على عناصر أصغر سناً وأكثر جاهزية بدنية، كما أصبح واضحاً أن العمل على تطوير الجانب الذهني والفني بات واجباً، خصوصاً في ظل التحديات المقبلة. 

ومع هذه الإحصائيات، يدرك جمهور منتخب مصر أن الطريق نحو استعادة القوة يتطلب إصلاحاً حقيقياً يتجاوز مجرد تغيير الأسماء.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق