شهد سعر الدولار الأمريكي اليوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025، تراجع نسبيًا مقابل الجنيه المصري، دون تجاوز سقف 48 جنيهًا في جميع البنوك المصرية سواءً في عمليات الشراء أو البيع.
سعر الدولار اليوم الأربعاء
وسجل البنك المركزي المصري 47.54 جنيه للشراء و47.67 جنيه للبيع، فيما استقر سعر الدولار في عدد من البنوك التجارية كالتالي:
سعر الدولار في البنك الأهلي المصري
- 47.55 جنيه للشراء.
- 47.65 جنيه للبيع.
سعر الدولار في بنك مصر:
- 47.55 جنيه للشراء.
- 47.65 جنيه للبيع.
سعر الدولار في بنك القاهرة
- 47.45 جنيه للشراء.
- 47.55 جنيه للبيع.
سعر الدولار في بنك الإسكندرية
- 47.55 جنيه للشراء.
- 47.65 جنيه للبيع.
سعر الدولار في البنك التجاري الدولي "cib"
- 47.59 جنيه للشراء.
- 47.69 جنيه للبيع.
سعر الدولار في بنك البركة
- 47.55 جنيه للشراء.
- 47.65 جنيه للبيع.
سعر الدولار في بنك كريدي اجريكول
- 47.53 جنيه للشراء.
- 47.63 جنيه للبيع.
سعر الدولار في بنك التعمير والإسكان
- 47.55 جنيه للشراء.
- 47.65 جنيه للبيع.
ويأتي هذا التراجع الطفيف بعد موجة من التذبذب شهدتها العملة الأمريكية مقابل الجنيه في الأيام السابقة، مع استمرار متابعة البنك المركزي المصري لسوق الصرف لضمان استقرار الأسعار.
كما يترقب السوق الإعلان عن أي قرارات اقتصادية محورية قد تؤثر على سعر الصرف، مثل قرارات البنك المركزي المصري بشأن الفائدة أو نتائج الاجتماعات الدولية ذات الصلة.
من جهة أخرى، يعتبر السوق المصري جزءًا من نظام مالي عالمي متشابك، حيث تتأثر أسواق الصرف المحلية بالتحولات في الاقتصاد الأمريكي، وخاصة مع استمرار الفيدرالي الأمريكي في اتخاذ قرارات تؤثر على سعر الفائدة، وهو ما يسهم في تعزيز أو ضعف العملة الأمريكية في الأسواق العالمية.
ورغم أن الزيادة في سعر الدولار اليوم تبقى في حدود طفيفة، إلا أن ارتفاعات مماثلة قد تؤثر على مستويات التضخم، خصوصًا مع تزايد أسعار السلع الأساسية المستوردة والوقود. فالمواطن المصري بدأ يشعر في الآونة الأخيرة بزيادة أسعار المنتجات الاستهلاكية، والتي تتأثر بشكل مباشر بأسعار العملة، مما يثير تساؤلات حول قدرة الجنيه المصري على الاستقرار في ظل هذه التقلبات.
وفي الوقت نفسه، يُعتبر الدولار الأمريكي من العوامل الحاسمة في التعاملات التجارية الدولية لمصر، حيث يعتمد الاقتصاد المصري بشكل كبير على الاستيراد من الخارج، وهو ما يعني أن أي زيادة في سعر الدولار قد يكون لها تأثير مزدوج على الميزانية الوطنية من جهة، وعلى الأسعار المحلية للمنتجات من جهة أخرى.













0 تعليق