في خطوة تعكس توجه النادي الأهلي لتجديد دماء الفريق وإعادة بناء عمق التشكيل قبل انطلاق بطولة كأس عاصمة مصر، قرر الجهاز الفني بقيادة ييس توروب تصعيد 13 لاعبًا ناشئًا من قطاع الناشئين للمشاركة مع الفريق الأول في البطولة.
يأتي هذا التحرك ضمن خطة شاملة تمنح اللاعبين الشباب فرصة الظهور، مع تعزيز التجانس بين العناصر الصاعدة ولاعبي الفريق الأول قبل الدخول في معتركات الموسم.
دفعة ناشئة جديدة لدعم الفريق الأول
ضمّت قائمة الناشئين الذين تم تصعيدهم:
حازم جمال (حارس مرمى)، إبراهيم محمد، مهند الشامي، محمود لبيب، معاذ عطية، بلال عطية، ياسين عاطف، إبراهيم عادل، محمد رأفت، محمد زعلوك، محمد هيثم، كاظم إبراهيم، وعمر سيد معوض.
كما تشمل القائمة الثلاثي الذي ظهر مع الفريق الأول منذ بداية الموسم: أحمد عابدين، حمزة عبد الكريم، ومحمد عبد الله، ما يعكس رغبة الجهاز الفني في دمج هؤلاء مع المجموعة الأساسية وزيادة جاهزيتهم الفنية والبدنية.
هذا القرار يمنح الأهلي فرصة لاختبار عناصر المستقبل، خاصة في ظل ضغط المباريات، ويفتح المجال أمام المواهب الشابة لإثبات قدراتهم أمام جهاز فني يسعى لتكوين قاعدة قوية من البدلاء القادرين على صناعة الفارق.
قوة الفريق الأول حاضرة في البطولة
إلى جانب الناشئين، يتواجد عدد من لاعبي الفريق الأول لدعم التشكيل في البطولة، منهم: محمد سيحا، عمر كمال، أشرف داري، أحمد رمضان بيكهام، مصطفى العش، محمد شكري، أحمد نبيل كوكا، أحمد رضا، حسين الشحات، طاهر محمد طاهر، أحمد عبد القادر، ونيتس جراديشار.
هذا الدمج بين الخبرة والشباب يعكس رغبة الأهلي في تقديم فريق قادر على المنافسة وتحقيق نتائج إيجابية دون التفريط في فرصة اكتشاف مواهب جديدة قد تكون ركيزة أساسية للمستقبل.
صفقة يزن النعيمات تقترب من الحسم
وفي سياق موازٍ، تحدث الأردني يزن النعيمات، لاعب العربي القطري، عن تطورات انتقاله المحتمل إلى الأهلي خلال فترة الانتقالات الشتوية، مؤكدًا في تصريحات خاصة لبرنامج "نمبر وان" أنه أصبح قريبًا للغاية من ارتداء القميص الأحمر، وأن كافة التفاصيل الشخصية تم الاتفاق عليها بالفعل، ما يجعل الصفقة على أعتاب الإعلان الرسمي.
وأشار النعيمات إلى أن ما يتبقّى فقط هو اتفاق الناديين على الجوانب التعاقدية النهائية، وهو ما قد يتم حسمه خلال الأيام القليلة المقبلة، لتكون الصفقة واحدة من أبرز تدعيمات الأهلي في يناير، خاصة مع حاجة الفريق لمهاجم متحرك يمتلك القدرة على صناعة الفارق.
0 تعليق