شقيق سعيد مختار: أخويا قبل مقتله جاب فيلا لمراته.. والواقعة مدبرة

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشف شقيق المجني عليه سعيد مختار في تصريحات خاصة لموقع تحيا مصر عن تفاصيل جديدة تتعلق بظروف مقتل شقيقه، مؤكدًا أن الأيام التي سبقت الواقعة شهدت ضغوطًا وتهديدات أثارت شكوك الأسرة حول وجود نية مبيّتة لاستهداف سعيد. 

تصريحات شقيق سعيد مختار 

وأوضح شقيق سعيد مختار في حواره مع تحيا مصر أن شقيقه تلقى قبل يومين فقط من الحادث اتصالات متكررة من أطراف مقربة منه، كانوا — على حد وصفه — يضغطون عليه للحضور واستلام طفله، إلا أن انشغاله في ذلك الوقت حال دون استجابته لهذه الطلبات، وأضاف أن الاتصالات نفسها تكررت يوم الحادث بصورة أكثر إلحاحًا، حيث أُبلغ سعيد بأن ابنه سليم بحاجة إليه وأنه في النادي بعدما أنهى تمرينه، الأمر الذي دفعه إلى الذهاب على الفور.

شقيق سعيد مختار

وبحسب رواية شقيق الضحية، فإن سعيد لم يكن يعلم أنه — وفقًا لاتهامه — كان مقبلًا على كمين مدبر، إذ قال إن كلًا من رحاب وعاطف كانا قد "بيّتا النية" للاعتداء على سعيد لحظة وصوله، مشيرًا إلى أن عاطف كان يحتفظ بسلاح أبيض داخل السيارة استعدادًا لتنفيذ الجريمة.

رسائل تهديد لـ سعيد مختار

وأوضح أن شقيقه كان قد تلقى في الفترة الأخيرة عددًا من رسائل التهديد التي تضمنت عبارات مباشرة وصادمة من بينها: "هنقتلك ونخطف بنتك منك"، إلا أن سعيد — بحسب شقيقه — لم يتعامل بجدية مع هذه الرسائل واعتبرها محاولات للضغط ليس أكثر.

وأكد شقيق المجني عليه أنه تقدم ببلاغ رسمي اتهم فيه زوجة سعيد بـ"الجمع بين زوجين"، مشيرًا إلى أن الأمر لا يزال قيد التحقيق من الجهات المختصة، وأن الطفل المرتبط بالقضية جرى وضعه تحت إشراف النيابة مع الزوجة لحين الانتهاء من الإجراءات القانونية.

شقيق سعيد مختار: أخويا قبل مقتله جاب فيلا بفرش جديد لزوجته

وأشار إلى أن شقيقه كان ملتزمًا تجاه أبنائه من الناحية المالية بشكل واضح، حيث قام قبل الحادث بيوم واحد فقط بإرسال مبلغ خمسة عشر ألف جنيه، وقبلها بثلاثة أيام أرسل عشرة آلاف جنيه إضافية، كما لفت إلى أن سعيد كان قد اشترى فيلا جديدة مجهزة بالكامل لزوجته وأولاده، إلا أنه لم يتمكن من استلامها قبل وقوع الحادث.

وتستمر التحقيقات الرسمية في كشف الملابسات الكاملة للواقعة، بينما تترقب الأسرة نتائج التحقيقات وسماع أقوال الشهود وتفريغ الأدلة الفنية التي ستحدد المسارات القانونية المقبلة، وحتى اللحظة، لا تزال رواية شقيق الضحية هي المصدر الأساسي لتفسير ما حدث، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات للوصول إلى الحقيقة الكاملة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق