عيار 21 يصدم الجميع.. ارتفاع أسعار الذهب اليوم وتوقعات "مرعبة" لمستقبل الأونصة

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

حالة من الصعود سيطرت على  أسعار الذهب اليوم الأربعاء 3 ديسمبر 2025، داخل محلات الصاغة في مصر، متأثرة بارتفاع سعر الأونصة عالميا واستقرارها فوق مستويات 4200 دولار.

هذا الارتفاع السريع دفع أسعار الذهب للارتفاع، حيث تحرك سعر الجنيه الذهب محلياً بقوة نحو تسجيل 45 ألف جنيه، بعد مكاسب عالمية وصلت إلى 20 دولارًا في تداولات الأمس. 

وفي خطوة لافتة للنظر، كشف "دويتشه بنك" عن تعديل جوهري وتفاؤلي لتوقعاته لسعر الذهب على المدى المتوسط، متوقعاً قفزة سعرية كبيرة بحلول عام 2026. 

مستقبل أسعار الذهب

هذه المراجعة الإيجابية تؤكد إيمان البنك بالديناميكيات الهيكلية القوية التي تدعم استمرار صعود المعدن الأصفر في الأسواق العالمية، حيث كان التقدير السابق للأوقية في 2026 عند 4000 دولار، لكن التوقعات الحالية تشير إلى احتمالية تحقيق مستويات أعلى بكثير، مدعومة بعوامل مستدامة تؤثر في ميزان العرض والطلب.

وجاءت أسعار الذهب اليوم داخل محلات الصاغة في مصر على النحو التالي:

سعر الذهب عيار 18: 4808 جنيهات للجرام.
سعر الذهب عيار 21: 5610 جنيها للجرام.
سعر  الذهب عيار 24: 6411 جنيهات للجرام.
سجل سعر الجنيه الذهب: 44.880 جنيها
سعر أونصة الذهب عالميا: 4209 دولارات.

الطلب المؤسسي يستهلك المعروض

وتستند هذه التوقعات الصاعدة إلى ما وصفه البنك بـ "الصورة الهيكلية الإيجابية" التي تمنح الذهب زخماً سعرياً لا يتأثر بالتقلبات قصيرة الأجل. ويأتي في صدارة هذه المحركات الطلب القوي والمستمر من البنوك المركزية حول العالم، والتي تواصل تكديس كميات هائلة من الذهب ضمن احتياطياتها النقدية، الأمر الذي يستهلك حصة كبيرة من المعروض المتاح في السوق العالمية. وإلى جانب هذا الطلب المؤسسي الكثيف، يلعب الاستقرار في تدفقات المستثمرين، خاصة عبر صناديق المؤشرات المتداولة (ETF)، دورًا حاسمًا في توفير أرضية سعرية صلبة ومرتفعة.

الذهب بين 3950 دولاراً و 4950 دولاراً

بناءً على هذه المعطيات القوية، يتوقع "دويتشه بنك" أن يتحرك سعر الذهب عالمياً خلال عام 2026 ضمن نطاق سعري واسع، يبدأ من 3950 دولارًا للحد الأدنى، وهو مستوى أعلى من نقطة الدعم الصامدة التي أشار إليها البنك (3900 دولار)، وقد يصل إلى 4950 دولارًا للحد الأعلى.

مصير أسعار الذهب

 هذه النظرة تعكس ثقة البنك في أن العوامل الهيكلية ستؤدي إلى نقص مستمر في المعروض المتاح للمشغولات والمستهلكين، مما يدفع الأسعار إلى مستويات قياسية جديدة تقترب من حاجز الـ 5000 دولار للأوقية. ويُعد هذا التوازن الدقيق بين تفوق شهية الشراء على الكميات المعروضة هو المحرك الأساسي وراء النظرة المتفائلة للبنك للمعدن النفيس.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق