أعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر عن اتاحة خدمة حجز تذاكر 4 قطارات ( الدرجة الثانية - فاخرة ) عبر منظومة الحجز الإلكتروني المتاحة لوكلاء البيع المعتمدين، وذلك في إطار خطة الهيئة لتسهيل خدمات الحجز المقدمة لجمهور المسافرين وذلك اعتبارا من باكر الأربعاء الموافق 3/12/2025 .
 

قطارات السكة الحديد 

وتتضمن الخدمة الجديدة إدراج القطارين ( 926 /927 ) الإسكندرية / أسيوط والعكس والقطارين (930/929) القاهرة أسيوط والعكس ، بما يسهم في تحقيق المرونة وتعزيز الاعتماد على الأنظمة الرقمية في عمليات الحجز وتمكين المسافرين من الحصول على التذاكر بسهولة  خاصة في أوقات الذروة والإقبال المرتفع على تذاكر السفر.
وتؤكد الهيئة القومية لسكك حديد مصر حرصها علي تعزيز البنية التكنولوجية لمنظومة الحجز، مع التوسع في الاعتماد على القنوات الرقمية ووكلاء البيع المعتمدين، بما يضمن توفير خدمة متكاملة تلبي احتياجات المستخدمين وتواكب جهود الدولة في التحول الرقمي.

كانت قد واصلت الهيئة القومية لسكك حديد مصر تنفيذ مشروع "العودة الطوعية" للمواطنين السودانيين المتواجدين في مصر والذين يرغبون في العودة إلى وطنهم، حيث قامت الهيئة صباح اليوم السبت الموافق 19 نوفمبر 2025 بتسيير الرحلة الخامسة والثلاثين لقطارات "العودة الطوعية"، وذلك من أجل تسهيل عملية عودة الأشقاء السودانيين بشكل آمن وسريع.

رحلات السكة الحديد

مشروع "العودة الطوعية" يأتي في إطار التضامن المصري مع الشعب السوداني في ظل الظروف السياسية والإنسانية التي تمر بها دولة السودان. المشروع يهدف إلى نقل المواطنين السودانيين الراغبين في العودة إلى وطنهم، في خطوة تعكس عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والسوداني، حيث تعمل الهيئة القومية لسكك حديد مصر على تسهيل عملية النقل بشكل مجاني، وذلك من خلال تخصيص قطارات خاصة لنقل العائدين إلى محافظة أسوان، ومنها إلى المعابر الحدودية مع السودان.

الهيئة القومية لسكك حديد مصر تتعاون مع السلطات المختصة في السودان ومصر لضمان توفير بيئة آمنة ومريحة للمواطنين السودانيين العائدين، مع مراعاة احتياجاتهم الإنسانية وتوفير كافة التسهيلات اللازمة في محطات الوصول.

نقل 33,516 راكبًا حتى الآن

في يوم السبت الموافق 19 نوفمبر 2025، تم تسيير الرحلة الخامسة والثلاثين من قطارات "العودة الطوعية"، مما ساهم في نقل عدد 33,516 راكبًا حتى الآن. تعتبر هذه الرحلات جزءًا من جهود مصر المستمرة لدعم الأشقاء السودانيين في هذه الفترة الحرجة.

تعتبر هذه الرحلات الخامسة والثلاثين من نوعها منذ بدء المشروع في وقت سابق، حيث تبذل الهيئة القومية لسكك حديد مصر جهودًا مكثفة لضمان تنظيم العملية بأعلى مستوى من الكفاءة والراحة. وقد أثبتت هذه المبادرة التزام مصر بمواصلة دعم الشعب السوداني، والتأكيد على العلاقات الأخوية بين البلدين.

 مغادرة من القاهرة إلى أسوان

اليوم، غادرت الرحلة الخامسة والثلاثون محطة القاهرة متجهة إلى محافظة أسوان، حيث من المتوقع أن تصل القطار في تمام الساعة 11:40 مساءً اليوم السبت. وقد تم تسيير هذه الرحلة بعد اتخاذ كافة التدابير الفنية والأمنية التي تضمن سلامة الركاب طوال الرحلة.

فيما ستستمر الرحلة في اليوم التالي، حيث يغادر القطار من أسوان في رحلة العودة إلى معبر الحدود مع السودان في تمام الساعة 11:30 صباحًا يوم الأحد 20 نوفمبر 2025. ويستمر جدول التشغيل حسب التوقيت المحدد لنقل الركاب بكل سلاسة.

إجراءات التنسيق والتعاون

منذ انطلاق مشروع "العودة الطوعية"، تقوم الهيئة القومية لسكك حديد مصر بتنسيق العمل مع الجهات المختصة في كل من مصر والسودان، من أجل تأمين الركاب وضمان سلامتهم منذ لحظة وصولهم إلى المحطات وحتى وصولهم إلى الأراضي السودانية. يتم توفير قطارات مخصصة لهذا الغرض، تعمل على نقل الركاب بشكل مباشر وآمن.

كما تم اتخاذ العديد من الإجراءات الإضافية التي تضمن الراحة للركاب، مثل تقديم خدمات الطعام والمياه، وتوفير رعاية صحية للركاب، وخاصة للأطفال وكبار السن، على متن القطارات.

التأثير الاجتماعي والإنساني للمشروع

مشروع "العودة الطوعية" ليس فقط مجرد عملية نقل، بل هو دليل على التضامن العربي والإنساني، حيث يساهم هذا المشروع في تخفيف معاناة المواطنين السودانيين الذين تعرضوا لظروف صعبة بسبب الأحداث الأخيرة في بلدهم. يعكس هذا المشروع التزام مصر بتقديم الدعم في أوقات الأزمات، خاصة في مثل هذه الظروف التي تستدعي التعاون بين الدول العربية لتحقيق المصلحة المشتركة.

هذا بالإضافة إلى أن المشروع يعزز من التواصل بين الشعبين المصري والسوداني، ويساهم في تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

الهيئة القومية لسكك حديد مصر تلعب دورًا محوريًا في تسهيل عملية العودة الطوعية، حيث توفر قطارات مخصصة لنقل الركاب بشكل مجاني وآمن. كما تقوم الهيئة بمتابعة الرحلات والتأكد من التزامها بالجدول الزمني المقرر.

ومع استمرار تدفق الرحلات، يبدو أن هذه المبادرة ستظل عنصرًا أساسيًا في دعم العلاقات المصرية السودانية، والتأكيد على أن مصر كانت وستظل في طليعة الدول الداعمة للاستقرار في السودان والمنطقة العربية بأكملها.