رغم أن البابا لاوون الرابع عشر لم يزرِ مناطق الشمال، ولا سيّما قضاء عكار، إلّا أنّ حضور مسيحيّي عكار كان لافتًا في العديد من المحطات التي شملتها زيارته للبنان، والتي امتدت ثلاثة أيام متتالية.
شارك في اللقاءات عدد كبير من شبان عكار في بكركي، كما نقلت 20 باصًا مخصصة للحضور، إلى جانب أولئك الذين اختاروا الوصول بسياراتهم الخاصة، وكانوا كثيرين. وعمل هؤلاء على تعليق صور للبابا في مناطقهم وقرع أجراس كنائسهم، رغم المسافة البعيدة عن المحطات الرسمية للزيارة.
Advertisement
شارك في اللقاءات عدد كبير من شبان عكار في بكركي، كما نقلت 20 باصًا مخصصة للحضور، إلى جانب أولئك الذين اختاروا الوصول بسياراتهم الخاصة، وكانوا كثيرين. وعمل هؤلاء على تعليق صور للبابا في مناطقهم وقرع أجراس كنائسهم، رغم المسافة البعيدة عن المحطات الرسمية للزيارة.
وبذلك، يمكن القول إنّ عكار كانت حاضرة في قلب زيارة البابا، حتى من دون وجود أي محطة رسمية لها.
يذكر أن البابا في ختام زيارته أشار إلى المناطق التي لم يتمكّن من زيارتها، قائلاً: "أحيي جميع مناطق لبنان التي لم أتمكّن من زيارتها، من طرابلس إلى الشمال والبقاع والجنوب الذي يعيش حالة من الصراع وعدم الاستقرار".














0 تعليق