«خرق أمني خطير».. الجيش الألماني يعلن تعرّض شحنة ذخيرة للسرقة

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت وزارة الدفاع الألمانية، سرقة ما يقرب من 20 ألف طلقة من ذخيرة الجيش الألماني من شاحنة نقل مدنية بعد أن ركنها السائق طوال الليل في منطقة صناعية غير مؤمنة بالقرب من بورج خارج ماغديبورج.

سرقة الجيش الألماني والسلطات تحقق 

وقد دفعت هذه الحادثة، إلى إجراء تحقيق مشترك من قبل الجيش الألماني والشرطة المحلية وسط مخاوف من أن السرقة لم تكن عشوائية ولكن نفذها مرتكبو الجريمة الذين ربما كانوا يراقبون السيارة.

صورة تعبيرية 

وفقًا للوزارة، اختار السائق - الذي يعمل لدى شركة مدنية متعاقدة لنقل الذخيرة للقوات المسلحة - التوقف ليلًا، وسجّل دخوله في فندق، تاركًا الشحنة دون مراقبة. وعندما وصل إلى ثكنة قريبة في صباح اليوم التالي، لاحظ الجنود على الفور علامات تلاعب، فراجعوا بيانات الشحنة.

سرقة 10 آلاف طلقة 

وخلص تقييم أولي إلى أن ما يقرب من 10 آلاف طلقة مسدس حية عيار 9 ملم، و9900 خرطوشة بندقية فارغة، وعدد من قنابل الدخان، كانت مفقودة في ما وصفه المسؤولون بأنه خرق أمني خطير.

وتُشكّل خراطيش 9 مم خطرًا فهي العيار الأكثر استخدامًا عالميًا للمسدسات والرشاشات. وتعد ذخيرة حية قاتلة. 

صرح متحدث باسم قسم الدعم في الجيش الألماني قائلاً: "نأخذ الحادث على محمل الجد ونجري تحقيقًا شاملًا فيه. وندعم سلطات التحقيق في جميع الخطوات اللاحقة".

وفقًا لصحيفة دير شبيغل، تشير النتائج الأولية إلى أن شركة النقل انتهكت بروتوكولات السلامة الخاصة بالجيش الألماني. تشترط العقود أن يكون سائقان مسؤولان عن نقل الذخيرة، مع ضمان مراقبة أحدهما للمركبة باستمرار أثناء أي توقف. في هذه الحالة، يقول المحققون إن التوقف الليلي غير المخطط له لم يكن مصرحًا به، ولم تُتبع قواعد الأمن.

تعتقد مصادر في الجيش الألماني أن السرقة لم تكن انتهازية على الأرجح. بل تخشى أن تكون الشحنة مستهدفة، إذ كان الجناة ينتظرون لحظة ترك المركبة دون مراقبة. ولا يزال التحقيق جاريًا، ولم تُعلّق الوزارة بعد على ما إذا كانت الاشتباه في تورط عناصر من الجريمة المنظمة أو جماعات متطرفة.

ولم يتم الكشف عن هوية السائق علناً، ولم تكشف وزارة الدفاع الاتحادية الألمانية أو المحققون ما إذا كانت هناك إجراءات تأديبية أو تعاقدية ستتخذ ضد شركة النقل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق