تفتح مديرية التربية والتعليم بالغربية آفاقًا جديدة للتوعية التاريخية لدى طلابها من خلال إطلاق أولى الرحلات التعليمية إلى المتحف المصري الكبير، وذلك في إطار توجيهات محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وتنفيذًا لتكليفات اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، ومتابعة مباشرة من ناصر حسن وكيل الوزارة.
ربط الطلاب بجذورهم الحضارية
وتنطلق هذه المبادرة الهادفة من إدراك كامل لأهمية ربط الطلاب بجذورهم الحضارية وتعزيز معرفتهم بالتاريخ المصري القديم عبر التجربة المباشرة، لا من خلال الكتب فقط. وقد كانت البداية من إدارة قطور التعليمية التي بادرت بتنظيم رحلة مميزة ضمت خمسين طالبًا وطالبة من المرحلتين الإعدادية والثانوية، لتكون أول إدارة بالمحافظة تنفذ الخطوة فعليًا وتضع نموذجًا يمكن تعميمه على باقي الإدارات التعليمية.
التربية الاجتماعية والاتحادات الطلابية
ويأتي تنظيم الرحلة ثمرة تعاون واضح بين التربية الاجتماعية والاتحادات الطلابية بقطور، حيث تم إعداد التجهيزات بدقة لضمان خروج الزيارة في أفضل صورة ممكنة، بما يحقق الهدف التربوي والوطني من تنفيذها. وتعكس هذه الجهود حرص تعليم الغربية على الدمج بين الجانب الأكاديمي والنشاط اللا صفي، لما لهذا الدمج من تأثير كبير في تكوين شخصية الطالب ودعم مهاراته الفكرية والوجدانية.
ويعد المتحف المصري الكبير أحد أهم المقاصد الثقافية في العالم كله، بما يتضمنه من مقتنيات فرعونية فريدة، وعلى رأسها المجموعة الذهبية للملك توت عنخ آمون، إضافة إلى عرضه التقني الحديث الذي يساعد الطلاب على فهم الحقبات التاريخية المختلفة بطريقة ممتعة وسهلة الاستيعاب.
وأتاح المتحف لطلاب الغربية فرصة مشاهدة التفاصيل الأثرية عن قرب، والتجول داخل واحد من أضخم المشروعات الأثرية التي شيدتها الدولة المصرية الحديثة.
















0 تعليق