رد الفنان سامح حسين على ما أثير من جدل وشغل اهتمام الرأي العام ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، إثر تداول أنباء حول تعيينه عضوًا في هيئة التدريس بجامعة حلوان، وهي الجامعة التي تخرج فيها.
وفي محاولة لوضع حد لهذا الجدل، أصدر حسين بيانًا رسميًا اليوم، نفى فيه بشكل قاطع صحة هذه الأخبار، مؤكدًا أنه لم يُعرض عليه من الأساس تولي منصب أكاديمي دائم.
أوضح الفنان أن الأمر لا يتعدى كونه ترحيبًا بالمشاركة كمدرب وممارس في إطار تخصصه المسرحي، بهدف إثراء العملية التعليمية بالخبرة العملية، بالتعاون مع أساتذة متخصصين، ودعمًا لأساليب التدريس الحديثة التي تتبناها الجامعة.
أزمة سامح حسين
استطرد البيان، إنه -سامح حسين- تشرف مؤخرًا بحضور حوار مفتوح مع طلاب جامعة حلوان، وهي الجامعة التي تخرج فيها من قسم المسرح بكلية الآداب، معربًا عن سعادته الكبيرة بهذا اللقاء وتقديره للطلاب وإدارة الجامعة.
أضاف أنه فوجئ بعد ذلك بجدل واسع حول تعيينه أكاديميًا، ما دفعه لتوضيح الحقائق احترامًا للرأي العام.
وأوضح أن رئيس الجامعة، الدكتور سيد قنديل، تحدث معه قبل الندوة حول أساليب التدريس الحديثة التي تعتمد على إشراك الخبراء والممارسين في العملية التعليمية، واستُفسر عن استعداده للمشاركة كمدرب في إطار تخصصه، وهو ما رحّب به دعمًا للطلاب ومن باب المسؤولية المهنية تجاه جامعته.
أشار سامح حسين إلى أن تخصصه في المسرح وما تحقق من نجاح واسع لبرنامجه الأخير على منصات التواصل الاجتماعي، فتح باب الحديث عن تقديم قضايا مجتمعية بالشراكة مع أساتذة متخصصين، سواء عبر المسرح أو من خلال برامج بودكاست أو عبر منصة الجامعة الإلكترونية “حلوان بلس”.
استكمل، أنه طلب بالفعل أن يرافقه أستاذ أكاديمي في هذه المشاركات لضمان تحقيق محتوى تعليمي رصين ومتخصص، وتم الاتفاق على تبادل المفردات وعقد اجتماعات مع الأساتذة المعنيين.
وفي ختام بيانه، أكد سامح حسين احترامه الكامل لجميع الآراء واحترامه للتخصص الأكاديمي، مشددًا في الوقت ذاته على دعمه لأي جهد يسعى لتطوير التعليم الجامعي بأساليب أكثر قربًا من الجيل الحالي، كما وجّه الشكر لجامعة حلوان على ثقتها ودعمها، مؤكدًا استمراره في خدمة مجاله الفني بكل إخلاص ومحبة.
0 تعليق