صدر اليوم العدد الأسبوعي الجديد من مجلة "مصر المحروسة"، والتي تصدرها عن هيئة قصور الثقافة، ورئيس التحرير د. هويدا صالح.
أسرار الرياح الشمسية بالعدد الجديد لمجلة "مصر المحروسة"
يتضمن العدد مجموعة من الموضوعات الثقافية المتنوعة. في مقال" رئيس التحرير" تكتب د.هويدا صالح عن المجموعة القصصية قرموط الست للقاص هاني منسي، الذي يقدم خطابًا رؤيويًا يحتفي بالبسطاء وبقيم التعايش والإنسانية، وينقد الظلم الاجتماعي دون مباشرة، ويستثمر الرمز والأسطورة لكشف أبعاد وجودية تتجاوز حدود القرية.
من الناحية الجمالية، يبني عالمًا قصصيًا مكتمل الملامح، قائمًا على لغة حيّة ومكان موثق وشخصيات حقيقية.
ومن الناحية الفكرية، يتجاوز الحكي الواقعي ليطرح أسئلة كبرى عن المصير والعدالة والمعنى.
وترى صالح أن خطاب المجموعة يمتد إلى نقد الواقع الريفي في تشابكاته السياسية والاجتماعية.
في باب مواجهات وحوارات يجري حسين عبدالرحيم حوار مع د.وليد الخشاب الناقد أستاذ الدراسات العربية، جامعة يورك، كندا، ودار الحوار الذي أجري خصيصا لمجلة مصر المحروسة عن رمضان في السينما المصرية.
وفي باب أطفالنا" يكتب عبده الزراع عن رائد شعر الأطفال محمد الهَراوِيُّ وهو أَوَّلَ مَن وَجَّهَ شِعرَهُ تَوجِيهًا تَربَوِيًّا وَوَطَنِيًّا خالِصًا، فَجاءَت قَصيدَتُهُ سَلسَلَةً مِنَ الدُّروسِ الحَيَويَّةِ وَالأَخلاقيَّةِ، تُخاطِبُ عَقلَ الطِّفلِ وَوَجدانَهُ مَعًا، وَتُعلِّمُهُ بِأسلوبٍ بَديعٍ كَيفَ يَكونُ مُواطِنًا صالِحًا وَإنسانًا نَبيلًا.
وفي باب ملفات وقضايا يكتب بكر صابر عن قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة من الأطفال والعلاقة مع المسرح. ويرى أنه لا شك أن تناول مثل هذا الموضوع ذا أهمية كبيرة نظرا لما يتضمنه من طرح لقضايا فئة من المجتمع تحظي حاليا باهتمام كبير من قبل الدولة المصرية.
وفي باب رواية بمجلة مصر المحروسة يكتب الباحث الجزائري إبراهيم المليكي رواية "حنظل ومكعبات سكر" التي يبحث من خلالها الكاتب عن التوازن النفسي، وهي تقوم على رؤية نفسية عميقة تنبني على ثنائية مركزية هي البحث عن التوازن.
وفي باب "مسرح" يكتب الكاتب الأردني محمود الدخيل عن مسرحية "روازن غرفة مصبّح" للكاتب العُماني عبدالرزاق الربيعي، ويشير أن الكاتب يستخدم تقنية المسرح داخل المسرح، ويشير الدخيل إلى أن المسرحية المقتبسة بتصرف عن رواية "صابرة وأصيلة" للكاتبة غالية ف.ت.آل سعيد، تبدأ بمشهد حواري يجمع بين الحفيد "مصبّح" والحارس أمام متحف "المكان والناس" في عُمان.
وفي باب " دراسات نقدية" يكتب الناقد محمد عطية محمود عن الثنائيات الضدية، وأثر العلامة ويرى أنه لا شك أنَّ ثمة ارتباطًا بين العلامة كمنهج سيميائي، وبين أثرها الدال عليها من خلال ما تأتي به العملية السردية التي تعتمد في الغالب على فكرة الثنائيات الضدية من أجل إبراز فعل المفارقة الإنسانية/ الوجودية، والتي تتوازى مع المفارقة النصية تمهيدًا أو إيغالًا في حالة كيميائية مركبة يجدها الناقد/ يسبر غورها من خلال تلك النصوص التي تخرج من عباءة الواقع وتلتمس تلك العلامات المؤدية إلى أحداث وتفاصيل مشبعة بالوجود يقوم عليها فعل السرد مع التوغل الحكائي وهما اللذان يمثلان عصب ومتن الكتابة الروائية.
وفي باب قصة قصيرة يكتب القاص والروائي عبدالعليم حريص قصة بعنوان "وحم غنيمة" كما يكتب الكاتب الليبي عمر أبوالقاسم الككلي قصة أخرى بعنوان" فضائل"، وتكتب أمل زيادة في" باب خواطر وآراء" مقالها الثابت بعنوان" كوكب تاني".















0 تعليق