تكثيف الجهود للعثور على شاب مختفٍ في مياه الرياح المنوفي

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تواصل فرق الإنقاذ النهري بمحافظة المنوفية جهودها المكثفة لليوم الخامس على التوالي، في محاولة للعثور على جثمان شاب يُرجح سقوطه في مياه الرياح المنوفي، وسط حالة من القلق والترقب التي تسيطر على أسرته وأهالي قريته الذين يتواجدون منذ أيام على ضفاف الرياح في انتظار أي جديد.

وشهد موقع البحث صباح اليوم تعزيزات جديدة من قوات الحماية المدنية، حيث تم الدفع بطاقم إنقاذ إضافي، إلى جانب توسيع نطاق عمليات التمشيط ليشمل عدة كيلومترات امتدادًا لمجرى المياه.

وتأتي هذه الخطوة في إطار مساعٍ للوصول إلى أي مؤشرات يمكن أن تسهم في تحديد مكان الجثمان، خاصة في ظل صعوبة المياه وسرعة التيار في بعض المناطق.

وكان اللواء علاء الجاحر، مدير أمن المنوفية، قد تلقى إخطارًا من العميد محمد أبو العزم، مأمور مركز شرطة أشمون، بشأن بلاغ تقدمت به أسرة الشاب تفيد باختفائه، وأكدت الأسرة أن آخر ظهور له كان أعلى كوبري سنتريس، بحسب ما وثقته كاميرات المراقبة الموجودة في المنطقة.

وكشفت التحريات الأولية أن الشاب يُدعى "م. ص. د"، ويبلغ من العمر 20 عامًا، وكان يعاني من ظروف صحية ونفسية تستدعي المتابعة والعلاج المستمر منذ عامين، وهو ما زاد من مخاوف أسرته بعد اختفائه المفاجئ، كما أكدت مصادر أن آخر ظهور له في الكاميرات كان أعلى الكوبري المطل على المياه، قبل لحظات من فقدان الاتصال به.

وتعيش منطقة القناطرين حالة من الترقب وسط تجمعات من الأهالي الذين يحرصون على متابعة جهود رجال الإنقاذ، بينما تتواصل دعواتهم بأن يتم العثور على الجثمان في أقرب وقت، ليتم تشييعه إلى مثواه الأخير داخل مقابر العائلة. ورغم الجهود الكبيرة المبذولة، لا تزال عمليات البحث مستمرة دون توقف، على أمل الوصول إلى نتيجة تنهي معاناة أسرته التي تعيش لحظات صعبة منذ بدء الواقعة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق