الإثنين 01/ديسمبر/2025 - 10:59 م 12/1/2025 10:59:22 PM
قال ماهر فرغلي، الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية، إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدراسة تصنيف بعض فروع جماعة الإخوان كمنظمات إرهابية لم يكن مفاجئًا، بل جاء نتيجة تراكمات وأحداث متلاحقة.
وأوضح فرغلي، خلال حديثه لبرنامج "استديو إكسترا" عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن هذا القرار واجه في البداية عقبات داخل المؤسسات الأمريكية العميقة، التي كانت ترى أن الجماعة تخدم مصالح الولايات المتحدة في ملفات متعددة، ما جعل إعلانها كمنظمة إرهابية أمرًا معقدًا، مضيفًا أن بعض الفروع لا تعمل تحت اسم "الإخوان" مباشرة، وإنما عبر واجهات مثل جمعيات وروابط إسلامية متعددة، وهو ما صعب عملية التصنيف.
وأشار إلى أن أحداث ما بعد 7 أكتوبر، ومنها قضية محاولة إنشاء مجتمع مغلق في ولاية تكساس، إضافة إلى المظاهرات التي شهدتها الولايات المتحدة، دفعت ترامب إلى تسريع خطواته نحو هذا القرار، مؤكدًا أن الأجهزة الأمريكية، بما فيها الكونجرس ووزارة الخزانة ووكالة الاستخبارات، تعمل على إعداد ملفات لإثبات استحقاق بعض الفروع لهذا التصنيف، خاصة في الأردن ولبنان، حيث ترتبط الجماعة هناك بتحالفات مع أطراف مثل حزب الله.














0 تعليق