أشاد المحامي أحمد البرنس بالقرارات الأخيرة الصادرة عن الهيئة الوطنية للانتخابات والمحكمة الإدارية العليا بشأن إلغاء نتائج الانتخابات في عدد من الدوائر، مؤكداً أن هذه الأحكام تمثل تفرزة حقيقية في تاريخ مصر السياسي، وتصب في صالح المواطن والعملية الانتخابية ككل.
وقال البرنس: يمكن القول إن مصر تعيش مرحلة فريدة من نوعها، فالسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يشعر بأوجاع المواطن المصري بشكل كبير جداً، وقد تدخل بمنتهى القوة والشرف والنزاهة ليؤكد أنه في حال وجود تزوير، يجب على الجميع، من قضاة وهيئة وطنية للانتخابات، أن يؤدوا عملهم بما يرضي الله.
وأوضح البرنس أن إحالة جميع الطعون المقدمة والتي تفيد بوجود عوار أو شبهة تزوير أو رشاوى انتخابية إلى المحكمة الإدارية العليا كان قراراً حاسماً لضمان الشفافية.
وأضاف: وصل عدد الدوائر التي تم الفصل في طعونها حتى الآن إلى 49 دائرة من أصل 70 دائرة مقترح الطعن عليها، وهو رقم ضخم يدل على أن صوت المواطن المصري أمانة، وإرادته أمانة لا يمكن تزويرها، وهذا ما لم نشهده من قبل في العصور السابقة.
واختتم تصريحه قائلاً: ألف تحية وألف شكر للسيد الرئيس، هذه القرارات تؤكد أن الدولة تقف في ظهر المواطن المصري وتصون إرادته الشعبية.














0 تعليق