تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاتها واعتداءاتها في مدن الضفة الغربية المحتلة، منذ بدء العملية العسكرية في طوباس قبل 3 أيام.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، 12 شابًا من تجمع معازي جبع قرب بلدة جبع شمال القدس المحتلة.

وقالت منظمة البيدر الحقوقية، إن جيش الاحتلال نفذ حملة اعتقالات واسعة في التجمع المذكور عقب توتر شهدته المنطقة إثر محاولة مجموعات من المستوطنين اقتحامه.

وأوضحت أن قوات الاحتلال اقتحمت التجمع بشكل مفاجئ، وشرعت بعمليات دهم وتفتيش، قبل اعتقال الشبان، في وقت يعاني فيه الأهالي من ضغوط متواصلة واقتحامات متكررة تستهدف وجودهم في المنطقة.

وأكدت منظمة البيدر، أن هذه الاعتقالات تأتي في سياق تصعيد خطير بحق التجمعات البدوية المحيطة بالقدس، داعيةً إلى التدخل العاجل لحماية السكان وضمان الإفراج الفوري عن المعتقلين.

كما اعتقلت قواتُ الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، شابًا من منطقة باب العامود بمدينة القدس.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال قامت بانتشارٍ مكثّف في محيط المنطقة، بالتزامن مع عملية اعتقال الشاب.

وزير الحكم المحلي يتفقد طمون عقب الاقتحام الإسرائيلي

وفي وقت سابق من اليوم، تفقد وزير الحكم المحلي، رئيس اللجنة الوزارية للأعمال الطارئة سامي حجاوي، ووكيل الوزارة رائد مقبل، بلدة طمون، للاطلاع على طبيعة وحجم الأضرار التي لحقت بالبلدة جراء الاقتحام الإسرائيلي الأخير.

واستمع حجاوي من رئيس البلدية سمير بشارات، الذي تعرض لاحتجاز من قبل قوات الاحتلال لعدة ساعات قبل الإفراج عنه، إلى واقع البلدة وتداعيات الاقتحام، حيث دمرت قوات الاحتلال العديد من الشوارع والطرق الداخلية ومنها الطريق الواصل بين طمون وعاطوف، كما جرفت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، وقطعت خطوط المياه والشرب ما أدى الى انقطاع المياه عن بعض الأحياء وتعطل شبكات الري.

وأضاف بشارات أن قوات الاحتلال قامت بتفتيش العديد من المنازل وتكسير محتوياتها، واعتقال مواطنين واحتجار آخرين، والاعتداء عليهم، الى جانب عرقلة جهود الطواقم الطبية وتفتيش سيارات الإسعاف والعبث بمحتوياتها، وإغلاق كامل للبلدة ومنع وصول الطواقم الصحفية لتغطية الأحداث، إلى جانب عرقلة نقل الحالات الطبية التي تتطلب الوصول للمستشفيات والمراكز الصحية.