تلقت الأجهزة الأمنية في دمنهور بلاغًا يفيد بالعثور على جثة طالب بكلية الطب داخل منزله، ما أثار حالة من القلق بين الأهالي وزملاء الطالب. وعلى الفور انتقلت قوة من الشرطة إلى مكان البلاغ لفحص ملابسات الحادث.

تعرف على هوية الطالب

تبين أن الجثمان يعود للشاب مصطفى. ج. د، 22 سنة، طالب بالفرقة الخامسة بكلية الطب، ومقيم بمدينة دمنهور. وعُثر عليه داخل منزل يقع بجوار بنك ناصر في شارع الجمهورية، أحد أكثر الشوارع حركة في المدينة.

أوضحت المعاينة الأولية أن الجثمان لا يحمل علامات إصابة ظاهرة، الأمر الذي جعل فريق المباحث يتعامل مع الواقعة بحذر شديد، في ظل وجود اشتباه بوجود شبهة جنائية أو ظروف غير طبيعية وراء الوفاة.

نقل الجثمان وإخطار النيابة

جرى نقل الجثمان إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى دمنهور التعليمي تمهيدًا لتوقيع الكشف الشرعي عليه، بينما حررت الشرطة محضرًا بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيق، والتي بدورها طلبت تحريات موسعة حول أسباب الوفاة.

تحركات أمنية موسعة لكشف الملابسات

بدأت فرق البحث العمل على جمع المعلومات من محيط المنزل، وسماع أقوال الجيران، ومراجعة كاميرات المراقبة القريبة، بالإضافة إلى فحص الهاتف المحمول وبعض المتعلقات الخاصة بالطالب، للوقوف على ما إذا كانت هناك أي عوامل أو علاقات قد ترتبط بالحادث.

سادت حالة من الحزن بين زملاء الطالب في كلية الطب، الذين أكدوا أنه كان معروفًا بالاجتهاد وحسن الخلق، فيما تنتظر أسرته نتائج التحقيقات الرسمية التي قد تحسم سبب الوفاة خلال الساعات المقبلة.