البترول: مصر تمضي قدماً في تحسين مناخ الاستثمار وتهيئة بيئة أكثر جاذبية

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية اجتماعاً مع كريس شو، المدير العام لإدارة المناجم والبترول والاستكشاف بغرب أستراليا (DMPE)، وذلك في إطار زيارته لمدينة بيرث الأسترالية.

مباحثات وزير البترول والثروة المعدنية مع المدير العام لإدارة مناجم غرب استراليا

وخلال اللقاء، استعرض الوزير تطورات تنفيذ الإصلاحات الشاملة في قطاع التعدين وجهود تعزيز ثقة المستثمرين، مؤكداً أن مصر تمضي قدماً في تحسين مناخ الاستثمار وتهيئة بيئة أكثر جاذبية لشركات التعدين العالمية.

تعزيز التعاون المشترك لنقل الممارسات الأسترالية الناجحة في مجال التعدين إلى مصر

وأشاد الوزير بالتعاون والدعم المقدم من وزارة المناجم والبترول والطاقة في حكومة غرب أستراليا، خاصة فيما يتعلق بإقامة شراكات بين قطاع التعدين المصري والجامعات في غرب أستراليا لتنظيم برامج لبناء القدرات البشرية، باعتبارها خطوة هامة لتطوير الكفاءات وتعزيز الحوكمة في القطاع.

التوافق على أهمية نقل الخبرات والممارسات الأسترالية الناجحة إلى مصر في هذا المجال 

كما بحث اللقاء أوجه التعاون الفني الممكنة بين قطاع التعدين المصرى و غرب أستراليا والاستفادة من خبراتها وتجاربها الناجحة في إدارة البيانات الجيولوجية واتاحتها للمستثمرين ، وأعمال المسح ، و تطوير نظم إدارة المناجم واعمال التفتيش ،  وتم التوافق على أهمية نقل الخبرات والممارسات الأسترالية الناجحة إلى مصر في هذا المجال .
وتطرق الجانبان إلى بحث سبل التعاون في إعداد استراتيجية مصرية للمعادن الحيوية والنادرة المرتبطة بالطاقة المتجددة وربطها بسلاسل الإمداد العالمية، فضلاً عن الاستفادة من أفضل التجارب الأسترالية في تطبيق المعايير البيئية وممارسات الاستدامة في قطاع التعدين المعروفة بإسم ESG، التي باتت عنصراً رئيسياً لجذب رؤوس الأموال ، وبما يضمن توافق قطاع التعدين المصري مع متطلبات الاستثمار العالمي.

وتكشف المباحثات بين وزير البترول والثروة المعدنية والمسؤولين في غرب أستراليا عن توجه استراتيجي مهم تتبناه الدولة لتطوير قطاع التعدين وجعله واحداً من محركات النمو الاقتصادي المستقبلية. 

فالتجارب الأسترالية تُعد نموذجاً ناجحاً عالميًا، خاصة في إدارة البيانات الجيولوجية، وتطبيق معايير الاستدامة، وتنظيم عمليات الاستكشاف والتفتيش، وهي عناصر أساسية لرفع جاذبية أي سوق تعدين أمام المستثمرين الدوليين.

ويعكس الاتفاق على التعاون في إعداد استراتيجية للمعادن الحيوية والنادرة إدراكاً لأهمية هذا القطاع في مستقبل الطاقة المتجددة وسلاسل الإمداد العالمية. 

كما يشير التركيز على بناء القدرات البشرية إلى أن تطوير العنصر البشري يمثل حجر الأساس لأي نهضة صناعية أو استثمارية حقيقية.

وبتفعيل هذا التعاون ونقل الممارسات الأسترالية الناجحة، يبدو قطاع التعدين المصري مقبلاً على مرحلة جديدة من التحديث والشفافية والقدرة على جذب رؤوس الأموال، بما يعزز دوره في دعم الاقتصاد الوطني خلال السنوات المقبلة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق