3 مليون جنيه وعجلين استراليين.. طلبات غير مسبوقة لمحامي أيمن حجاج من والدة شيماء جمال

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال إبراهيم طنطاوي، المحامي بالنقض، مقيم الدعوى ضد والدة الإعلامية الراحلة شيماء جمال، إنه يسعى لاستعادة حقه وحق زميلته بعد تهديد المشكو في حقها لهما بالإيذاء والخوض في عرضيهما عبر كافة البرامج والشاشات والمنصات الإخبارية، لمجرد أنهما يدافعان عن خصومها.

وأضاف طنطاوي أنه كان محامي القاضي أيمن حجاج المدان في جريمة قتل ابنتها الإعلامية شيماء جمال، ورغم انتهاء القضية وأصبح طرفاها الجاني والمجني عليه بين يدي الله، ما زالت والدة شيماء جمال تتحدث في القضية في كل مناسبة. آخرها كان بعد عرض مسلسل "ورد وشيكولاتة" بعدما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنه يروي تفاصيل جريمة مقتل شيماء جمال. خرجت والدتها لتتحدث في الأمر مرة أخرى، مرددة عبارات سب وتهديد له ولزميلته التي تتولى الدفاع عن طليقها في قضايا بينهما منذ سنوات.

واستكمل طنطاوي أنه من أجل التنازل عن الدعوى التي أقامها ضد والدة شيماء جمال، سيطلب منها له ولزميلته تعويضا مكونا من 3 ملايين جنيه وعجلين استراليين وشقة وسيارة ومرتب شهري 50 ألف جنيه. مفسرًا أن تلك الطلبات سيفهمها كل من تابع قضية شيماء جمال والتحقيقات فيها، حيث كانت الراحلة شيماء جمال تبتز أيمن حجاج وطلبت منه مبلغ 3 ملايين جنيه، وأنه كان قد اشترى لها شقة وسيارة ويعطيها مصروفًا شهريًا خاصًا بها قدره 50 ألف جنيه.

 

طلبات محامي أيمن حجاج من والدة شيماء جمال

وعن طلبه "عجلين استراليين"، قال طنطاوي إن ماجدة الحشاش، والدة شيماء جمال، كانت قد نعتت أيمن حجاج بتلك الصفة، وعندما تم تنفيذ حكم الإعدام فيه، قامت بذبح عجلين فرحًا.

وحددت محكمة جنح العمرانية جلسة 15 يناير المقبل لنظر محاكمة والدة الإعلامية الراحلة شيماء جمال في اتهامها بسب وقذف محامي المتهمين بقتل ابنتها الراحلة ومحامية طليقها في عدة برامج تليفزيونية.

وأقام المحاميان إبراهيم طنطاوي وعلياء محمد جنحة مباشرة أمام محكمة جنح العمرانية الجزئية ضد والدة المذيعة الراحلة شيماء جمال، متهمين إياها بالسب والقذف العلني، والتهديد، والتشهير، واقتحام حياتهما الشخصية، والإساءة لسمعة العائلات، عبر مقاطع مصورة بثّت في لقاءات تلفزيونية ومنصات رقمية.

وذكر المحاميان في صحيفة الجنحة أنهما فوجئا بعدد من الفيديوهات التي ظهرت فيها المشكو في حقها وهي توجه لهما ألفاظًا واتهامات وصفت بأنها خادشة للشرف وطعنًا في العرض، بشكل اعتبره المحاميان خروجًا عن القيم الأسرية والمجتمعية.

وأشارت الجنحة المباشرة إلى أن المشكو في حقها شنت هجومًا ضاريًا على المحامية علياء سلامة بسبب كونها محامية طليقها، متهمة إياها في مقابلة تلفزيونية على أحد البرامج الفضائية بأنها "مشتراة" وأنها "سرقت حلل وملابس داخلية وحلقان"، مرددة: "يا حرامية الحلقان والحلل"، وغير ذلك من العبارات والألفاظ التي تعتبر سبًا وخوضًا في العرض والشرف.

وأضاف مقدم الجنحة أن المشكو في حقها هددت إبراهيم طنطاوي المحامي رغم أنه كان محامي المتهمين بقتل ابنتها، واللذان انتهت قضيتهما، إلا أنها واصلت تهديده بالإيذاء من ابنها المسجل جنائيًا في عدة قضايا.

وطلب المحاميان في الجنحة توقيع العقوبات المنصوص عليها في مواد السب والقذف والتهديد بقانون العقوبات، إضافة لتطبيق مواد قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، وقانون الاتصالات، وكذلك تهمة التعدي على محامٍ أثناء تأدية عمله وفق المادة 54 من قانون المحاماة. كما طالبا بإلزام المشكو في حقها بدفع تعويض قدره 200 ألف جنيه تعويضًا عن الأضرار التي لحقت بهما، مع إلزامها بالمصاريف وأتعاب المحاماة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق