أكد أحمد سلطان الباحث في الأمن الإقليمي، والحركات الإسلامية، أن محاولات جماعة الإخوان الأخيرة لتشويه مؤسسات الدولة والهجوم على وزارة الداخلية تأتي في إطار نهج ثابت تتبناه الجماعة منذ سنوات طويلة.
وقال سلطان، في تصريح لـ"الدستور"، ان هذا هو دأب جماعة الإخوان الإرهابية منذ زمن؛ إذ تعمل دائما على التشكيك في جهود الدولة المصرية.
وأشار إلى أن الجماعة تعاني أزمة عميقة لم تبدأ فقط بسبب الانشقاقات أو ضعف التمويل، بل لأن الزمن توقف داخل عقلها عند لحظة 2013 حينما أُزيحت من السلطة، ومنذ ذلك الحين وهى تحاول تشويه كل خطوة تتخذها الدولة.
وأضاف سلطان، أن الإخوان لديهم ثأر واضح مع مؤسسات الدولة، وما يمارسونه من حملات تشويه هو شكل من أشكال الاغتيال المعنوي للمؤسسات التي تعمل على حماية الأمن والاستقرار داخل البلاد، مؤكدا ان هذه المحاولات لم تعد تجدي نفعا، وقد أثبتت الأيام أن تأثيرها يتراجع باستمرار.
وأشار سلطان، إلى أن الجماعة تستغل كل ظرف سياسي، بما في ذلك تعليق الرئيس عبد الفتاح السيسي على الجولة الأولى من الانتخابات، في محاولة لإعادة بث روايات التشكيك حول العملية الانتخابية.
وأوضح أن الهجوم القاسي الذي تشنه الجماعة على وزارة الداخلية لا يستهدف الوزارة فقط، بل يركز على أجهزة محددة داخلها، مثل قطاع الأمن الوطني والأجهزة المعنية بمتابعة نشاط الجماعة، لأن الهدف في النهاية هو خدمة مصالح التنظيم.
















0 تعليق