الأحد 23/نوفمبر/2025 - 02:03 م 11/23/2025 2:03:37 PM
أكد د. طارق أبوهشيمة، مدير المؤشر العالمي للفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الدار تحتفل بمرور 130 عامًا على تأسيسها، وهى مناسبة تعكس مسيرة طويلة من العمل المؤسسي لتقديم الفتوى المنضبطة وفق معايير دقيقة، بمشاركة علماء الدين وخبراء من مختلف التخصصات، خاصة في القضايا المستجدة.
وأوضح، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "النيل للأخبار"، أن من أبرز مراحل تطور دار الإفتاء كانت بداية تدوين الفتاوى، والتي لم تعد تقتصر على الآراء الدينية فقط، بل أصبحت تشمل مساهمات من دارسي العلوم الاجتماعية لفهم تطورات المجتمعات ومعالجة القضايا الدينية والاجتماعية المعاصرة.
وأشار إلى أن نقلة نوعية حدثت في عهد المفتي السابق د. علي جمعة، حيث تم دعم استقلالية الدار ماليًا وإداريًا، وإنشاء إدارات جديدة تهتم بقضايا الجمهور.
وتواصل هذا التطور في عهد المفتي الحالي د. شوقي علام، الذي أسس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مما عزز من البعد العالمي للدور المصري في مجال الفتوى.














0 تعليق