تستعد جامعة قناة السويس لإطلاق مؤتمرها البيئي الجديد تحت عنوان "الإنسان والبيئة: دراسات ورؤى مستقبلية"، والذي ينظمه معهد الدراسات الأفروآسيوية للدراسات العليا بالتعاون مع قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة، 13 ديسمبر المقبل، في إطار اهتمام الجامعة بتعزيز الوعي البيئي ودعم البحث العلمي في قضايا الاستدامة.
تفاصيل المؤتمر
يُعقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة، وبإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بينما يتولى الإشراف العلمي الدكتورة سحر حساني عميد معهد الدراسات الأفروآسيوية.
ويتولى الإشراف التنفيذي على فاعليات المؤتمر الدكتور محمد عمارة وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور سامح سعد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بما يضمن تنظيمًا علميًا رفيع المستوى يليق برسالة الجامعة وتوجهاتها في خدمة القضايا البيئية.
ويستقبل المؤتمر الأبحاث المشاركة خلال الفترة من السبت 22 نوفمبر وحتى السبت 6 ديسمبر، على أن تتناول الدراسات المقدمة مجموعة واسعة من المحاور العلمية والبحثية.
وتشمل المحاور: الجغرافيا ومواجهة التغيرات المناخية، اللغات الإنسانية والبيئية، اللغات بوصفها مرايا للمجتمعات، منهج الإسلام في الحفاظ على البيئة من حيث الرؤية والأبعاد، القيم الإسلامية ودورها في صون البيئة، جهود الدول الفرانكوفونية في حماية البيئة وتبادل الخبرات، الإعلام وقضايا البيئة، الإعلام ودوره في تشكيل الوعي البيئي، الرؤى الاستراتيجية لتطوير الإعلام البيئي، ودور القائمين بالاتصال في مجال الإعلام البيئي.
ودعا المعهد الباحثين الراغبين في المشاركة إلى التواصل مع المسؤولين عن التسجيل، وهما الدكتورة رنا محمد مُعيدة بقسم الإعلام بالمعهد، والدكتور أحمد عبد الفتاح معيد بقسم الدراسات الإسلامية.
يأتي المؤتمر ليؤكد التزام جامعة قناة السويس بدعم الأبحاث البيئية وتقديم رؤى مستقبلية تعزز التنمية المستدامة، وتربط بين الإنسان وبيئته في إطار علمي شامل ومتداخل التخصصات.











0 تعليق