الخميس 20/نوفمبر/2025 - 02:00 ص 11/20/2025 2:00:47 AM
أكد الدكتور علي فخر، رئيس القطاع الشرعى بدار الإفتاء المصرية، إن الفتاوى الإلكترونية ليست أمرًا مستحدثًا داخل دار الإفتاء، حيث بدأت منذ عام 2000 أو قبل ذلك، وكانت تُطبع وتُرسل عبر البريد الإلكترونى، لافتًا إلى أن المؤسسة لم تكن يومًا بعيدة عن التطور التكنولوجي، كما أنها تستفيد من كل تطور جديد وتوظفه بما يخدم عملية الإفتاء ويُسهّل وصولها للمواطنين.
وأضاف "فخر"، خلال لقائه ببرنامج ستوديو extra على قناة extra news، أنه مع التطور التقنى أصبحت الفتاوى تُستقبل مباشرة عبر شاشات الكمبيوتر، ثم تم تخصيص إدارة كاملة تحت اسم "إدارة الفتوى الإلكترونية" للتعامل معها بشكل أكثر تنظيمًا.
وأشار رئيس القطاع الشرعى بدار الإفتاء المصرية إلى أن حضور الشخص بنفسه إلى دار الإفتاء ما زال مهمًا، لعرض فتواه بشكل واضح يتيح للشيخ فهم السؤال بدقة، وإعطاء الإجابة التى تستقر فى نفس السائل، كما أن الخبرة الطويلة تمكّن العلماء من معرفة ما إذا كان السؤال الوارد عبر الموقع الإلكترونى حقيقى أم لا، موضحًا أنه إذا تبين أن السؤال غير واضح أو غير جاد قد يُطلب من صاحبه الحضور إلى الدار شخصيًا للتأكد من هويته ودقّة سؤاله.
















0 تعليق