المقاومة الشعبية بسنجة تعزز جاهزيتها لدعم الجيش السوداني

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكدت لجنة المقاومة الشعبية والاستنفار بمحلية سنجة، أن جهودها الداعمة للقوات المسلحة والقوات النظامية مستمرة ومتعددة المسارات، مشيرة إلى أن المقاومة باتت ركيزة أساسية في تعزيز الأمن المحلي.

وقال اللواء الجزولي محمد الجزولي، رئيس اللجنة، إن المقاومة نجحت خلال الفترة الماضية في فتح معسكرات تدريبية مفتوحة ومغلقة، استقطبت أعدادًا كبيرة من المواطنين الراغبين في الالتحاق بصفوف التدريب والدفاع عن المنطقة.

وأوضح الجزولي، أن التنسيق الميداني يتم بصورة مباشرة مع الفرقة 17 مشاة بسنجة ووحدات الأمن المختلفة، بما في ذلك أسود العرين بجهاز المخابرات العامة.

وأكد استمرار العمل داخل المعسكر الرئيسي والمعسكرات الجديدة بهدف تدريب كل من يمتلك القدرة على حمل السلاح قبل نهاية العام، مشددًا على أن الولاية جاهزة لصد أي تهديدات محتملة.

وأضاف أن الإسناد المدني يشكّل جزءًا مكملًا للعمل العسكري، من خلال تنظيم حملات لإصحاح البيئة بالمستشفيات والمدارس، إلى جانب البرامج الصحية التي شملت مخيمًا للعيون بالتعاون مع مؤسسة البصر العالمية والذي أجرى حوالي 450 عملية، إضافة إلى تنظيم ختان جماعي ودورات في التمريض والإسعافات الأولية.

وبيّن رئيس اللجنة، أن جهود التأمين الليلي تُنفذ بالتعاون مع التأمين الصحي والهلال الأحمر والشرطة الأمنية، إلى جانب مشاركة واسعة في حملات النظافة وإنارة مقابر سنجة وإنشاء سياج خارجي لها، ضمن مسار يربط بين الأمن المجتمعي والعمل الخدمي.

وتأتي هذه التحركات في وقت تشهد فيه ولايات السودان تعزيزات شعبية واسعة لدعم القوات المسلحة عقب تصاعد التوترات الأمنية وتوسع دائرة المواجهات في عدد من المناطق. وتعتبر سنجة من الولايات التي فُعّلت فيها برامج الاستنفار الشعبي منذ بداية العام، بالتوازي مع جهود حكومية لرفع مستوى الجاهزية الدفاعية.

كما تعكس هذه المبادرات تحولًا واضحًا في دور لجان المقاومة الشعبية التي انتقلت من إطار العمل المدني والمجتمعي إلى المشاركة الفعّالة في أنشطة الأمن المحلي، في ظل الاعتماد المتزايد على المتطوعين في عمليات الدعم اللوجستي والإسناد الخدمي للقطاعات النظامية.

اقرأ أيضًا: 
عضو تقصي الحقائق بالسودان: الفاشر أصبحت "مسرحًا للجريمة"

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق