قال الكابتن أحمد عبداللطيف، رئيس الاتحاد الدولي للجيت كون دو، إنه تم توجيه الدعوة لـ ٣٢ دولة من مختلف قارات العالم للمشاركة في بطولة كأس العالم للمنتخبات والأندية، والتي تستضيفها الإسماعيلية، خلال الفترة من ٢٩ وحتى ٣١ يناير المقبل، في حدث الأضخم في تاريخ اللعبة، ويترقبه الاتحاد الدولي باعتباره نقطة تحول في انتشار رياضة الجيت كون دو عالميًا.

وتضم قائمة الدول المرشحة: الجزائر، ليبيا، المغرب، السودان، السعودية، سوريا، فلسطين، الكويت، السنغال، رواندا، سيراليون، إثيوبيا، تركيا، إيرلندا، بلجيكا، أوزبكستان، أذربيجان، قيرغيزستان، كازاخستان، إيطاليا، المجر، أوكرانيا، سريلانكا، الهند، بنغلاديش، باكستان، نيبال، الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، المكسيك، إنجلترا، إضافة إلى مصر الدولة المنظمة.

وأعرب الكابتن أحمد عبداللطيف عن اعتزازه بالإقبال الكبير من المنتخبات، مؤكدًا أن الإسماعيلية ستشهد بطولة تاريخية تليق بمكانة مصر القارية والدولية. وقال:"ما نشهده من اهتمام دولي يعكس ثقة العالم في قدرة مصر على التنظيم، ونحن على يقين أن أرض الفيروز ستقدم نسخة استثنائية تكتب سطرًا جديدًا في مسيرة الجيت كون دو."

وأضاف رئيس الاتحاد الدولي:" أتوجه ببالغ التقدير للدولة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي قدم نموذجًا فريدًا في دعم الرياضة وتنمية قدرات الشباب. هذا الدعم هو الأساس الحقيقي لأي نجاح نحققه اليوم."

وأكد عبداللطيف أن توجيهات الرئيس للنهوض بالبنية التحتية الرياضية، وتوفير بيئة آمنة واحترافية لاستضافة الأحداث العالمية، كانت سببًا مباشرًا في موافقة الاتحاد الدولي على إقامة البطولة في مصر.

وتابع: "الدكتور أشرف صبحي شريك أساسي في هذا النجاح، ودعمه للاتحاد الدولي والاتحاد المصري كان حاسمًا في حصول مصر على شرف استضافة البطولة."

وأشاد عبداللطيف بالدور الكبير للمهندسة إيمان عبد الواحد، رئيسة الاتحاد المصري للجيت كون دو، مؤكدًا أنها قدمت نموذجًا يحتذى به في العمل الإداري والاحترافي، وأضاف عبداللطيف قائلًا:"المهندسة إيمان عبد الواحد بذلت جهودًا ضخمة لتوسيع قاعدة اللعبة في مصر، ونجحت في الحصول على الموافقات الرسمية لاستضافة البطولة. دورها كان جوهريًا في الارتقاء بمكانة مصر داخل الاتحاد الدولي."

وثمّن تعاون المهندس رمضان محمد، أمين صندوق الاتحاد الأفريقي، وكافة قيادات وزارة الشباب والرياضة، الذين بدأوا العمل مبكرًا لضمان تنظيم حدث عالمي يليق باسم مصر.

وقال عبداللطيف:"هدفنا جميعًا أن نظهر للعالم الوجه الحضاري للرياضة المصرية، وأن نجعل كأس العالم رسالة سلام وتعاون بين الشعوب. مصر اليوم باتت مركزًا مهمًا في نشر رياضة الجيت كون دو، ونعتز بأنها أصبحت نقطة الانطلاق للعبة نحو العالمية."