سادت حالة من الحزن بين أهالي بنايوس بالزقازيق بعد مقتل الشاب محمد جمال، الذي عرف عنه طيب القلب وحسن السمعة.
حيث لقي الشاب مصرعه بعد تغيبه لمدة يومين، حيث عُثر عليه غريقًا أمس الثلاثاء، وتم التحفظ على جثته لحين ورود قرار بشأنها.
وكان قد أُعلن عن تغيب الشاب من منطقة بنايوس، بمدينة الزقازيق، يوم 16 من شهر نوفمبر الجاري، وقد عُثر على جثته اليوم غريقًا في رشاح الزنكلون.
ووصلت قوة أمنية إلى مكان الواقعة، وتقرر نقل الجثة إلى مستشفى الأحرار التعليمي بمدينة الزقازيق، لحين انتداب الطب الشرعي.
حالة من الحزن بين الأهالي
وسادت حالة من الحزن بين أهالي بنايوس، الذين أكدوا حسن سيرة الفقيد وطيب سمعته، وأنه كان شخصًا مسالمًا بعيدًا عن المشكلات، وقد كرس وقته لإيواء ورعاية الحيوانات المشردة.
وجرى تكثيف الجهود الأمنية للوقوف على ملابسات الواقعة وكشف غموضها.
تفاصيل التحقيقات
أسفرت جهود البحث عن أن الشاب محمد جمال، الذي يبلغ من العمر 27 عامًا، والذي افتتح ملجأ للحيوانات يُعرف باسم "ملجأ الرحمة"، توفي على يد صديقه وهو أحد أقاربه، الذي قام بالتخطيط لسرقة أمواله ودراجته النارية.
وبحسب أسرته، فقد تلقوا اتصالًا من محمد قبل اختفائه بدا فيه في حالة استعجال وطلب منهم تحويل مبلغ مالي كبير لضرورة عاجلة وأصر على ذلك. وبعد التحويل مباشرة، أغلق هاتفه واختفى يومين كاملين، حتى تم العثور على جثمانه اليوم في أحد المصارف المائية بالقرية.
كشف ملابسات الحادث
وكشفت التحريات الأولية أن صديقه والمتهم في الواقعة استعطفه مستغلاً محبته للحيوانات وعطفه عليها، وقام باستدراجه إلى إحدى قرى مركز الزقازيق بحجة وجود حيوان مصاب يحتاج إلى إنقاذ. ثم أوقفه بمساعدة آخرين وسرقوا ما بحوزته، بل وطلبوا فدية مالية قبل إنهاء حياته بلا رحمة.
تم التحفظ على جثمانه تحت تصرف النيابة العامة.













0 تعليق