نظمت مدرسة نهطاي للتعليم الأساسي في زفتى، اليوم الاثنين 17 نوفمبر 2025، سلسلة من الأنشطة والفعاليات الثقافية والتوعوية المكثفة، في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطنين، ودعم الجوانب الثقافية والفكرية، وتنمية الوعي المجتمعي لدى الطلاب.
شهد الفعاليات، بحضور خالد عبد النعيم، مدير عام إدارة زفتى التعليمية، وأحمد يسري، مدير عام ثقافة الشباب والعمال والمشرف التنفيذي للمبادرة بالغربية، وعدد من قيادات وزارة الثقافة والتعليم، بينهم وائل شاهين، وكيل وزارة الثقافة بالغربية، ومحمد صابر، مدير عام رعاية المواهب، ومحمد علام، مدير العلاج والإدمان، وأعضاء هيئة الثقافة والإعلام، بالإضافة إلى مدير الإدارة الفنية بثقافة الغربية، أحمد سليمان، ومدير المدرسة نجلاء علوفة.
اكتشاف ورعاية المواهب
وشملت الفعاليات مجموعة متكاملة من الأنشطة التي تهدف إلى اكتشاف ورعاية المواهب الطلابية، وبناء جيل واعٍ قادر على التفكير الإيجابي والمساهمة في مجتمعه، تضمنت الأنشطة ورشًا فنية متنوعة مثل الرسم على الوجه، الرسم والتشكيل، المكرمية، الأعمال اليدوية، التدوير الفني للمخلفات، وورش الخيامية والأركت، بالإضافة إلى ورش فنية متخصصة في صناعة الحلي والشنط بالخرز والأكريليك.
فعاليات موسيقية وأدائية
كما تم تنظيم فعاليات موسيقية وأدائية شملت الغناء والموسيقى والفنون الشعبية، بالإضافة إلى تقديم عروض مسرحية للطلاب، منها مسرحية "الوردة الزرقاء" و"الفراشات"، إلى جانب فقرة "مواهب القرية" لاستعراض قدرات الطلاب المتميزة في مختلف المجالات.
محاضرات توعوية
وتضمنت الأنشطة أيضًا محاضرات توعوية هامة، منها محاضرة حول "قضايا الشباب"، ومحاضرة عن "الدعم النفسي وتمكين المرأة"، وورش حول ريادة الأعمال وكيفية إقامة المشروعات الصغيرة للطلاب وأسرهم، فضلًا عن لقاءات توعوية حول أهمية الحفاظ على المياه ومكافحة الإدمان، ومعرض "يلا نقرأ" لتوزيع الكتب على الأطفال والشباب.
التنمية الفكرية والثقافية
وأكد القائمون على الفعاليات أن الهدف من هذه المبادرة يتجاوز الجانب الترفيهي، لتشمل التنمية الفكرية والثقافية، وتعزيز مهارات الطلاب الإبداعية والاجتماعية، وخلق بيئة تعليمية محفزة على الابتكار والتفكير النقدي، بما يساهم في مواجهة التطرف الفكري وبناء مجتمع متماسك ومثقّف.
دمج الجوانب التعليمية مع الثقافة والفنون
وأشاد الحضور بالتنظيم المتميز للفعاليات، مؤكدين أن مبادرة "حياة كريمة" تشكل نموذجًا ناجحًا في دمج الجوانب التعليمية مع الثقافة والفنون والوعي الاجتماعي، بما يدعم استراتيجية الدولة في تطوير رأس المال البشري وتعزيز الانتماء الوطني لدى الطلاب منذ مراحل التعليم المبكرة.
تعليم الغربية











0 تعليق