أكد الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، أن التقييمات المدرسية رغم كونها عبئًا أحيانًا إلا أنها مفيدة للعملية التعليمية، مشددًا على أهمية معرفة أهدافها وتحديد أسبابها قبل تنفيذها، لضمان تحقيق نتائج فعّالة دون إلحاق ضرر بالطلاب أو الأسرة.
وأوضح خلال لقاءه ببرنامج "ستوديو إكسترا" على قناة "إكسترا نيوز"، أن التقييمات المدرسية تشكل عبئًا على العملية التعليمية أحيانًا، لكنها مفيدة إذا تم تطبيقها بطريقة صحيحة.
وأضاف أن تحديد أسباب التقييم والهدف منه أمر أساسي، سواء لتحديد مستوى استيعاب الطلاب، أو تقييم تقدمهم، أو تغيير أساليب التدريس، أو دراسة معدل التقدم الأكاديمي بشكل شامل.
وأشار العربي إلى أن التقييم لمجرد التقييم أو لإجبار الطلاب على التواجد بالمدارس هو الخطأ بعينه، مؤكدًا أن المدرسين أنفسهم يجب أن يقوموا بتقييم أنفسهم لتحسين جودة التعليم.
وأوضح أن للتقييم مراحل متعددة، وقد يتم على كل حصة دراسية، بشرط ألا يؤثر سلبًا على الطالب أو الأسرة من حيث الضغط النفسي أو الجهد المبالغ فيه، مشددًا على أن إلزام الطالب بجهد مضاعف دون داعٍ قد يضر العملية التعليمية أكثر مما يفيدها.












0 تعليق