بمناسبة تذكار القديس الرسول المجيد الإنجيلي متى، ترأس البابا ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، للروم الارثوذكس القداس الإلهي في كنيسة رقاد والدة الإله (سيدة النياح) بالإسكندرية للروم الأرثوذكس المصريين، بمشاركة الأسقف يواكيم أسقف كيغالي ورواندا، والأسقف دامسكينوس أسقف ماريوتيس.
وشارك بالحضور كلا من القنصل العام اليوناني بالإسكندرية يوانيس بيرجاكيس، ورئيس الجالية اليونانية بالإسكندرية السيد أندرياس فافياديس، ورؤساء وممثلي الكنائس الناطقة بالعربية، بالإضافة إلى مجموعة كشافة الشرق فرع الإسكندرية.
في عظته، أشار إلى أن زيارته اليوم لكنيسة رقاد السيدة العذراء مريم المقدسة لها دلالة رعوية خاصة، حيث تم الانتهاء مؤخرًا من أعمال ترميم الكنيسة المقدسة، ووجه شكره الحار لكل المتبرعين والمحسنين الذين ساهموا بمحبة وكرم في هذا العمل.
وذكر أن في هذه الأيام يُحتفل بذكرى تدشين الكنيسة التي احتفل بها البطريرك الراحل للأسكندرية قداسة صفرونيوس عام 1888. بينما قدم بمودة أبوية تمنياته القلبية للأساقفة الجدد بالقوة والتنوير والوفرة في خدمتهم الكهنوتية.
واختتم البابا ثيودروس العيد المقدس بأن قدم بمودة أبوية تمنياته القلبية للأساقفة الجدد بالقوة والتنوير والوفرة في خدمتهم الكهنوتية. وبالبركة الأبوية للرعية وبكلمات المحبة الحارة للمجتمع الناطق بالعربية في المدينة العظيمة، والذي لا يزال خلية حية وفعالة في بطريركية الإسكندرية.
بعد القداس الإلهي إلتقى غبطته بأبناء الكنيسة والزوار في القاعة الملحقة بالكنيسة.
0 تعليق