حُسن الخاتمة.. اللحظات الأخيرة في حياة مؤذن السيدة زينب (فيديو)

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شيّع أهالي محافظة الفيوم، جثمان مؤذن مسجد السيدة زينب في مشهد مهيب امتزجت فيه الدموع بالدعاء، بعد رحيله في لحظات توصف بـ"حسن الخاتمة"، حيث وافته المنية أثناء الوضوء استعدادًا لرفع آذان الفجر، إذ سقط مغشيًا عليه بشكل مفاجئ داخل مكان الوضوء، وحاول المصلون إسعافه، لكن إرادة الله كانت السابقة.

ونُقل جثمانه إلى قريته ليُوارى الثرى وسط مسقط رأسه، وشارك المئات في تشييع الجنازة، وبدت على الوجوه علامات الحزن العميق، وكان الفقيد معروفًا بين أهله ومحبيه بلين القلب وحسن الخلق، وكانت مجالسه العامرة بالذكر والعلم سببًا في محبة الجميع له، اعتاد أن يزور أهله ويحدثهم عن مكارم الأخلاق وقيم البر، ما جعل لرحيله وقعًا كبيرًا في قلوبهم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق