في "القاهرة السينمائي".. عمرو سلامة يكشف فلسفة العمل مع الأطفال على الشاشة

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انطلقت منذ قليل جلسة نقاشية بعنوان "سينما المراهقين: قوة السرد وعلاقته بالصحة النفسية" ضمن فعاليات الدورة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تناولت الدور الإنساني والفكري الذي تلعبه السينما في تشكيل وعي الأجيال الشابة، وكيفية تأثير السرد البصري في تعزيز فهمهم للصحة النفسية. وشهدت الجلسة حضور عدد من السينمائيين، من بينهم المخرج عمرو سلامة.

 

فلسفة عمرو سلامة في العمل مع الأطفال والمراهقين

وخلال مشاركته، كشف عمرو سلامة عن رؤيته في التعامل مع الأطفال داخل مواقع التصوير، موضحًا أنه لا يتعامل معهم باعتبارهم فئة تحتاج إلى حماية خاصة بقدر ما يتعامل معهم كممثلين يمتلكون قدراتهم وذكاءهم.

وقال سلامة: "أنا بتعامل مع الطفل أو المراهق كممثل كامل، وبحترم ذكاءه جدًا. صحيح إن السن الصغير ممكن يخليه يتعب بسرعة أو ينسى أو يبقى محتاج ينام بدري، لكن ده ما ينفيش إنه قادر يشتغل ويقدم أداء حقيقي".

وأضاف، أنه حرص في أعماله على توفير بيئة ملائمة للأطفال أثناء التصوير، موضحًا: "جبت مساعدة مخرج دورها الأساسي إنها تتابع الطفل طول الوقت، لازم كل طفل في موقع التصوير يكون معاه جارد أو حد مسؤول ياخد باله منه".

وأشار سلامة إلى وجود مشكلة عالمية في صناعة السينما، لكنها تظهر بوضوح أكبر في المنطقة العربية، وهي اتساع الفجوة العمرية بين صناع الأفلام والجمهور، والتي قد تصل إلى 20 عامًا، ما يؤدي إلى اختلاف في الرؤى واللغة الفنية، مستشهدا بتجربته في فيلم "لا مؤاخذة" قائلًا: "عمري ما فكرت للحظة إني بعمل فيلم للأطفال.. أنا بشتغل قصة تمس الإنسان في أي سن، مع الإيمان إن الطفل والمراهق عندهم أهداف واهتمامات مختلفة عن الكبار".

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

يُعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا، وأحد أبرز المهرجانات الدولية المعتمدة من الاتحاد الدولي للمنتجين (FIAPF). 

تأسس عام 1976، ويقام سنويًا تحت رعاية وزارة الثقافة، يحرص المهرجان في كل دورة على الجمع بين البعد الفني والبعد المهني، ما يجعله منصة رئيسية للحوار بين الثقافات وتعزيز حضور السينما العربية على الساحة الدولية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق