انطلقت منذ قليل، على المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، حلقة نقاشية بعنوان "نظرة متجددة إلى سينما أفلام النوع: رحلة الفيلم من عروض المهرجانات إلى المشاهد العادي"، ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما المقامة على هامش مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
مشاركة متميزة من صُنّاع السينما
شهدت الحلقة مشاركة الروائي والسيناريست أحمد مراد والخبيرة السينمائية مفيدة فضيلة، حيث قدما رؤية معمقة حول تطور أفلام النوع وقدرتها على الانتقال من فضاء المهرجانات المتخصصة إلى الجمهور العريض، مع التركيز على التغيرات الأسلوبية والسردية التي شهدها هذا النوع من السينما في السنوات الأخيرة.
أحمد مراد يكشف بداياته في التصوير والكتابة
أوضح مراد أنه بدأ مشواره الفني كمصور، واصفًا هذه التجربة بأنها "أهم خبرة حصلت عليها في حياتي ككاتب"، وأضاف أن ظهور الفيس بوك عام 2007 جعله يشعر بأهمية الصورة ودورها في سرد القصص.
وأشار إلى أنه أول مرة فكر في كتابة قصة كانت خلال وجوده في مطعم، حيث لاحظ أشخاصًا من فئة VIP واستلهم من لقاءاتهم أفكارًا أدت في النهاية إلى اتخاذه قرار الكتابة.
إدارة الجلسة ورؤية الحوار السينمائي
أدارت الجلسة سيمونا نوبايل، وقادت الحوار حول آليات تقديم أفلام النوع بين متطلبات السوق الفنية والتجارية، وكيفية وصولها إلى المشاهد العادي دون المساس بخصوصيتها أو قيمتها الإبداعية.
أهداف أيام القاهرة لصناعة السينما
تأتي هذه الحلقة ضمن سلسلة من النقاشات المهنية التي يقدمها البرنامج بهدف تعزيز الحوار بين صُنّاع الأفلام، وفهم التحولات الحديثة في الصناعة، ودعم الجيل الجديد برؤى تساعدهم على تطوير مشاريعهم ضمن أنماط وسرديات متنوعة.
حول الفعالية والمهرجان
أيام القاهرة لصناعة السينما أُطلقت لدعم وتطوير السينما في العالم العربي وأفريقيا، عبر توفير فرص التمويل والتدريب والتشبيك بين صُنّاع الأفلام والخبراء الدوليين، وتشمل برامجها ملتقى القاهرة السينمائي، منتدى المحترفين، وورش العمل المتخصصة.
أما مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، فيُعد واحدًا من أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا، ومعتمدًا من الاتحاد الدولي للمنتجين (FIAPF)، ويهدف إلى الجمع بين البعد الفني والمهني وتعزيز حضور السينما العربية دوليًا.









0 تعليق