تدخلت إطارات مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بتيبازة، بمعية فرق الخلايا الجوارية للتضامن لتوفير احتياجات الأسر الذين تم إجلاؤهم بصفة احترازية وقائية، جراء اتساع رقعة الحرائق التي عرفتها ليلة أمس بعض بلديات الولاية.
وجاء ذلك، حسب بيان للوزارة، تنفيذا لتعليمات وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي. وتعزيرا لجهود مختلف مصالح الدولة بولاية تيبازة.
وباشرت مصالح قطاع التضامن الوطني تدخلاتهم لتوفير المستلزمات والأفرشة لفائدة الأسر مع مرافقتهم نفسيا لاسيما كبار السن والنساء والأطفال.
كما تم تجنيد 8 خلايا جوارية للتضامن من ولايات تيبازة والجزائر وبومرداس، من أجل تقديم المساعدات العينية وتوفير الدعم النفسي والمرافقة الاجتماعية والطبية للمواطنين المتضررين من آثار الحريق.
هذا وقد تم تجميع الفرق ببلدية شرشال المنطقة الأكثر تضررا صبيحة اليوم الجمعة، تحت اشراف كل من مدير النشاط الاجتماعي والتضامن للولاية ومدير الفرع الجهوي لوكالة التنمية الاجتماعية بالجزائر.
أين تم الوقوف على سير عملية التدخل وتنسيقها، والتي ستشمل كل من بلدية مسلمون وشرشال وقوراية وبعض مناطق الأرهاط، أين تم اجلاء العائلات.
كما تواصل مصالح القطاع بالولاية وبالتنسيق مع السلطات المحلية العمل على توفير الدعم اللازم والمستلزمات الأساسية لتلبية الاحتياجات الفورية للأسر.









0 تعليق