أكد الدكتور إبراهيم سيف، أستاذ القانون الدولي، أن التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية رغم سريان وقف إطلاق النار في غزة يعكس توجهًا ممنهجًا من حكومة الاحتلال لتكريس واقع استيطاني جديد.
وأوضح، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا لايف"، اليوم الجمعة، أن المستوطنين يستمدون قوتهم من دعم حكومي مباشر، في ظل غياب أي رادع دولي فعّال، رغم الإدانات والعقوبات الأوروبية.
وأشار إلى أن الكنيسيت الإسرائيلي صوّت مؤخرًا على مشروع أولي لضم الضفة الغربية، ما يفسر تصاعد الاعتداءات على الفلسطينيين، واعتبار الضفة جزءًا من الدولة الإسرائيلية.
وأضاف أن خطة السلام في غزة تواجه تحديات كبيرة، أبرزها استمرار خروقات الاحتلال، ومنع وصول المساعدات، ما يهدد بكارثة إنسانية.
ودعا سيف إلى تفعيل قرارات المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، وتحويل التصريحات الدولية إلى إجراءات ملموسة، مؤكدًا أن إنهاء الإفلات من العقاب هو السبيل الوحيد لوقف الانتهاكات الإسرائيلية.












0 تعليق