الجمعة 14/نوفمبر/2025 - 12:56 م 11/14/2025 12:56:05 PM
كشف الدكتور شريف حتة، استشاري الصحة العامة، تأثير التقلبات الجوية السريعة على صحة المواطنين، مؤكدًا أن الانتقال المفاجئ بين الدفء والبرودة يُعد "اختبارًا لجهاز المناعة" ويزيد من احتمالات الإصابة بنزلات البرد خاصة مع دخول فصل الشتاء.
وقال حتة، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إن حدوث العدوى يتطلب اجتماع ثلاثة عناصر، وجود الفيروس، والشخص المصاب، والبيئة المحيطة، مشيرًا إلى أن هذه الفترة من العام تشهد نشاطًا ملحوظًا للفيروسات نتيجة بداية دخول الشتاء، والزحام والاختلاط في المدارس، وانخفاض درجات الحرارة، وهو ما يجعل البيئة أكثر ملاءمة لانتقال العدوى.
الملابس الثقيلة جزء من الوقاية لكن ليست العامل الوحيد
ونوه استشاري الصحة العامة، بأن بعض الفئات يجب أن تتخذ إجراءات وقائية مضاعفة، وعلى رأسهم: كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، وأصحاب الأمراض المناعية، والأطفال، ومرضى الحساسية، موضحًا أن خروج هذه الفئات في الصباح الباكر أو آخر الليل يجب أن يكون للضرورة فقط، مع الالتزام بالملابس الثقيلة المناسبة لحمايتهم من تقلبات الجو.
وأشار استشاري الصحة العامة، إلى أن أن الملابس الثقيلة جزء من الوقاية لكن ليست العامل الوحيد، فهناك أشخاص يرتدون الملابس الثقيلة ولا يتعرضون للبرد بشكل مباشر، ومع ذلك يصابون بنزلات متكررة، لأن الأمر يرتبط بجهاز المناعة وليس بالملابس فقط، منوهًا بأن نقص النوم، سوء التغذية، وعدم التعرض للشمس، وتجاهل شرب السوائل الدافئة كلها عوامل تضعف قدرة الجسم على مواجهة الفيروسات.













0 تعليق