لم يُسجّل المشهد السياسي أيّ جديد بما يخصّ التفاوض بين لبنان وإسرائيل والرد الإسرائيلي على الاقتراح المصري تبادل خطوات حسن النية قبل إطلاق جولة التفاوض على النقاط المتنازع عنها.
وتترقب الساحة الداخلية باهتمامٍ شديد تداعيات زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة الأميركيّة ولقائه الرئيس دونالد ترامب والمطالب الأميركية التي تعهّد الشرع بتنفيذها لا سيما التعاون في محاربة تنظيم داعش والحرس الثوري وحركة حماس وحزب الله وفق ما قال مبعوث ترامب توم برّاك.
ووفق ما تشير مصادر مطلعة فإنّ سيناريو التدخل السوري العسكري في لبنان وفق ما كشف توم برّاك وبتغطية نارية إسرائيلية جوية، سيناريو واقعي ولا يمكن التقليل من شأنه، ولو أنه يواجه بعقبات عدة أبرزها الموقف الرسمي اللبناني.
وعشية وصول السفير الاميركي الجديد ميشال عيسى الى بيروت في الساعات المقبلة، جالت مستشارة الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط آن كلير لوجاندر، على المسؤولين اللبنانيين اليوم عارضة للتطورات العسكرية والاقتصادية.
وقالت مصادر رسمية إنّ المستشارة الفرنسية جاءت مستطلعة، وطرحت خلال لقائها مع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أسئلة عن الوضع في لبنان وعن الجيش ومهماته، ونقلت عن الإسرائيليين أنّهم يقولون إنّه "لا يقوم بمهماته "في منطقة الجنوب.
كذلك طرحت أسئلة حول عمل لجنة "الميكانيزم "وعن مستقبل العلاقات اللبنانية السورية في ظل السلطة الجديدة في دمشق. فأكّد لها رئيس الجمهورية أنّ لبنان ينسّق مع الجانب السوري لما فيه خير البلدين، وأنّ الملحّ هو ترسيم الحدود البرية والبحرية بينهما. وأكّدت لوجاندر أنّ بلادها مستعدة للمساعدة في هذا المجال، خصوصاً أنّها تملك خرائط لهذه الحدود منذ أن كانت الدولة المنتدبة للبنان وسوريا. وتناولت المحادثات ايضاً مرحلة ما بعد انسحاب قوات "اليونيفيل"بعد سنة من الجنوب. وأكّدت أنّ بلادها مستمرة في التحضير لمؤتمري دعم لبنان المخصصين لإعادة الأعمار وللجيش اللبناني. ولم تحدّد أي شيء في الزمان والمكان المتعلقين بهذين المؤتمرين، لكنها أكّدت انّ فرنسا تواصل اتصالاتها مع المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية وغيرهما، لتذليل كل صعوبات وتأمين انعقاد المؤتمرين.
في المقابل، لفتت أوساط سياسية الى ان الزيارة في هذا التوقيت، تؤشر إلى انّ باريس تحاول إعادة تفعيل دورها على الساحة اللبنانية وسط زحمة الموفدين الدوليين إلى هذا البلد.
ولفتت الأوساط إلى انّه وفي ظل الحضور الأميركي الديبلوماسي المكثف والمبادرة المصرية التي دخلت اخيراً على الخط، والحراك السعودي البعيد من الأضواء بقيادة الأمير يزيد بن فرحان، أرادت فرنسا أن تعيد تحريك ديبلوماسيتها وتكريس موقعها السياسي في لبنان، خصوصاً أنّها تعتبر نفسها الأكثر دراية بتعقيداته وصاحبة الأفضلية في رعاية محاولته لتحقيق الاستقرار وللتعافي الإقتصادي انطلاقاً من الإرث التاريخي.
Advertisement
ووفق ما تشير مصادر مطلعة فإنّ سيناريو التدخل السوري العسكري في لبنان وفق ما كشف توم برّاك وبتغطية نارية إسرائيلية جوية، سيناريو واقعي ولا يمكن التقليل من شأنه، ولو أنه يواجه بعقبات عدة أبرزها الموقف الرسمي اللبناني.
وعشية وصول السفير الاميركي الجديد ميشال عيسى الى بيروت في الساعات المقبلة، جالت مستشارة الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط آن كلير لوجاندر، على المسؤولين اللبنانيين اليوم عارضة للتطورات العسكرية والاقتصادية.
وقالت مصادر رسمية إنّ المستشارة الفرنسية جاءت مستطلعة، وطرحت خلال لقائها مع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أسئلة عن الوضع في لبنان وعن الجيش ومهماته، ونقلت عن الإسرائيليين أنّهم يقولون إنّه "لا يقوم بمهماته "في منطقة الجنوب.
كذلك طرحت أسئلة حول عمل لجنة "الميكانيزم "وعن مستقبل العلاقات اللبنانية السورية في ظل السلطة الجديدة في دمشق. فأكّد لها رئيس الجمهورية أنّ لبنان ينسّق مع الجانب السوري لما فيه خير البلدين، وأنّ الملحّ هو ترسيم الحدود البرية والبحرية بينهما. وأكّدت لوجاندر أنّ بلادها مستعدة للمساعدة في هذا المجال، خصوصاً أنّها تملك خرائط لهذه الحدود منذ أن كانت الدولة المنتدبة للبنان وسوريا. وتناولت المحادثات ايضاً مرحلة ما بعد انسحاب قوات "اليونيفيل"بعد سنة من الجنوب. وأكّدت أنّ بلادها مستمرة في التحضير لمؤتمري دعم لبنان المخصصين لإعادة الأعمار وللجيش اللبناني. ولم تحدّد أي شيء في الزمان والمكان المتعلقين بهذين المؤتمرين، لكنها أكّدت انّ فرنسا تواصل اتصالاتها مع المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية وغيرهما، لتذليل كل صعوبات وتأمين انعقاد المؤتمرين.
في المقابل، لفتت أوساط سياسية الى ان الزيارة في هذا التوقيت، تؤشر إلى انّ باريس تحاول إعادة تفعيل دورها على الساحة اللبنانية وسط زحمة الموفدين الدوليين إلى هذا البلد.
ولفتت الأوساط إلى انّه وفي ظل الحضور الأميركي الديبلوماسي المكثف والمبادرة المصرية التي دخلت اخيراً على الخط، والحراك السعودي البعيد من الأضواء بقيادة الأمير يزيد بن فرحان، أرادت فرنسا أن تعيد تحريك ديبلوماسيتها وتكريس موقعها السياسي في لبنان، خصوصاً أنّها تعتبر نفسها الأكثر دراية بتعقيداته وصاحبة الأفضلية في رعاية محاولته لتحقيق الاستقرار وللتعافي الإقتصادي انطلاقاً من الإرث التاريخي.










0 تعليق